تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو زعمت أنه يُظهر مظاهرة خرجت في مصر، أمس الخميس، احتجاجًا على اتفاقية الغاز مع إسرائيل، بعد تصديق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الصفقة.
وبالتحقق من الادعاء، تبيّن لموقع "مسبار"، المتخصص في مكافحة الأخبار والمعلومات الكاذبة، أنه مضلل، إذ إن الفيديو قديم، ولا علاقة له بمظاهرة خرجت مؤخرًا في مصر ضد الاتفاقية الجديدة مع إسرائيل.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصادقة على صفقة الغاز مع مصر، بعد تعثّرها لأشهر.
والصفقة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل، وتصل إلى نحو 35 مليار دولار، قال نتنياهو إنّ نصفها سيذهب إلى تل أبيب على شكل ضرائب.
وقال نتنياهو إنّ المصادقة جاءت بعد ما سمّاها "ضمان مصالح إسرائيل الأمنية والحيوية".
ووفقًا لموقع "مسبار"، يعود المقطع إلى منتصف أغسطس/ آب من العام الجاري، حيث يُظهر وقفة احتجاجية نُظّمت أمام نقابة الصحفيين في القاهرة تضامنًا مع قطاع غزة، قبل إعلان وقف إطلاق النار.
ورفع المشاركون في الوقفة حينها شعارات مناهضة لاتفاقية الغاز المصرية – الإسرائيلية التي أُعلن عنها خلال الشهر ذاته.
وفي أغسطس/ آب الفائت، أُعلن عن التوصل إلى صفقة غاز جديدة بين مصر وإسرائيل، وُصفت بأنها تطوّر مهم في مسار التعاون الثنائي في مجال الطاقة، بعد مفاوضات امتدت لأشهر بين الجانبين وشركات الغاز العاملة في شرق البحر المتوسط.
وحظيت الصفقة باهتمام واسع نظرًا لحجمها وتأثيرها الاقتصادي، إلى جانب أبعادها السياسية والإقليمية، إذ تعكس استمرار التعاون في قطاع الطاقة رغم التوترات السياسية والحرب الإسرائيلية على غزة في ذلك الوقت.
ومن شأن هذه الصفقة أن تُخفّف من أزمة الطاقة في مصر، التي أنفقت مليارات الدولارات على استيراد الغاز الطبيعي المسال منذ أن أصبح إنتاجها المحلي غير كاف لتلبية الطلب.
وعام 2022، بدأ إنتاج مصر من الغاز بالتراجع، مما أجبرها على الاتجاه على نحو متزايد إلى إسرائيل لسدّ النقص.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






