أوامر إخلاء جديدة.. سكان مدينة غزة يرفضون التهجير وتحذيرات من كارثة
لا يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي سيتوقف ولو ليوم واحد عن قتل المدنيين في قطاع غزة، الذي يشهد حرب إبادة جماعية منذ نحو 23 شهرًا، حيث يشن حملةً عنيفة على مدينة غزة قاصدًا احتلالها، بينما يواصل قصفه على مناطق متفرقة في القطاع.
ومنذ فجر اليوم الثلاثاء، استشهد 15 فلسطينيًا منهم 6 من منتظري المساعدات في استهدافات إسرائيلية على القطاع المحاصر.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 64605 شهداء و163319 جريحًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي، بأن جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء لسكان ثلاث بنايات تؤوي عشرات العائلات في مفترق الأمن العام بمدينة غزة، في استمرار لعمليات هدم أبراج المدينة.
وفي تصريحات للتلفزيون العربي، قال متحدث الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف اليوم عائلة في مخيم الشاطئ، مضيفًا: "هناك أحياء يستغيثون تحت الأنقاض ولا نملك معدات ثقيلة لانتشالهم وإنقاذ حياتهم".
ورغم دعوات الاحتلال لإخلائها، إلا أن أهالي مدينة غزة يرفضون الخروج والتهجير، والاحتلال قد يلجأ إلى تصفيتهم، بحسب الدفاع المدني.
وحذر من أن مليونًا و300 ألف شخص مهددون بموت جماعي في مدينة غزة، متوقعًا أن يقصف جيش الاحتلال عشرات المنازل وخيام النازحين يوميًا في المدينة.
وأضاف أنه يتوقع استشهاد نحو 300 شخص يوميًا إن أقدمت قوات الاحتلال على تنفيذ تهديداتها لمدينة غزة، مؤكدًا رغبة الاحتلال في تهجير مليون و300 ألف مواطن قسريًا خارجها.
إلى ذلك، ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة المجتمع الدولي لتوفير الحماية للمستشفيات والطواقم الطبية وفتح ممرات آمنة إليها، بعد إنذار الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة بإخلائها والانتقال نحو منطقة المواصي جنوبًا.
وذكرت الوزارة عبر تلغرام اليوم الثلاثاء: "نطالب بتوفير الحماية الفورية للمستشفيات والطواقم الطبية وفتح طرق آمنة للوصول إليها في محافظة غزة"، محذرةً من كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى.
وصباح اليوم، أنذر الجيش الإسرائيلي جميع الفلسطينيين بمدينة غزة والبالغ عددهم نحو مليون بإخلاء المدينة والتوجه نحو مناطق المواصي جنوب القطاع.
وكانت صحيفة يسرائيل هيوم قد أشارت نقلًا عن مصدر أمني، إلى أن التقديرات تؤكد رفض نحو 300 ألف فلسطيني أوامر إخلاء مدينة غزة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه