مقتل رئيس التدريب العملياتي بالجيش الروسي من جراء انفجار سيارته في موسكو
مقتل رئيس التدريب العملياتي بالجيش الروسي من جراء انفجار سيارته في موسكو
اغتيال فريق روسي بارز بتفجير سيارته في موسكو (نوفوستي)
تلفزيون سوريا - وكالات
- قُتل فانيل سارفاروف، رئيس قسم التدريب العملياتي بهيئة الأركان العامة الروسية، إثر انفجار عبوة ناسفة أسفل سيارته في موسكو، مما أدى أيضًا إلى تضرر سبع سيارات أخرى.
- تدرس لجنة التحقيق الروسية فرضيات متعددة، بما في ذلك احتمال تورط أجهزة استخبارات أوكرانية، مع استمرار استجواب الشهود وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة.
- صُنّفت الجريمة كـ"قتل بوسيلة تنطوي على خطر عام" و"الاتجار غير المشروع بالمتفجرات"، مع استمرار التحقيقات وفحص مسرح الحادث لكشف المسؤولين عن التفجير.
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الإثنين، مقتل رئيس قسم التدريب العملياتي بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فانيل سارفاروف، متأثراً بإصابته من جراء تفجير استهدف سيارته في العاصمة موسكو.
وقالت اللجنة في تصريح نقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، إن عبوة ناسفة كانت مثبتة أسفل سيارة سارفاروف انفجرت في شارع ياسينيفايا، ما أدى إلى مقتله على الفور، إضافة إلى تضرر ما لا يقل عن سبع سيارات كانت متوقفة في محيط موقع الانفجار.
اتهامات لـ أوكرانيا
وأشارت لجنة التحقيق إلى أن المحققين يدرسون عدة فرضيات، من بينها احتمال تورط أجهزة استخبارات أوكرانية في تنفيذ عملية الاغتيال، لافتة إلى أن استجواب شهود العيان وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة لا يزالان مستمرين.
من جهتها، أوضحت المتحدثة الرسمية باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، أن الجريمة صُنّفت قانونياً على أنها "قتل نُفذ بوسيلة تنطوي على خطر عام"، إضافة إلى "الاتجار غير المشروع بالمتفجرات"، وذلك وفقًا للمادتين 105 و222.1 من القانون الجنائي الروسي.
وأضافت بيترينكو أن رئيس لجنة التحقيق أمر بإرسال فريق من المحققين والخبراء الجنائيين من المقر المركزي للمساعدة في كشف ملابسات الجريمة، مؤكدة أن فحص مسرح الحادث ما زال جارياً، إلى جانب إجراء خبرات الطب الشرعي والمتفجرات، واستكمال التحقيقات لكشف الجهات المسؤولة عن التفجير.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





