في تحول لافت يعكس الاضطراب المتزايد في سوق السيارات الكهربائية، قررت فورد إنهاء شراكتها مع شركة إس كيه أون الكورية الجنوبية في مشروع مصانع البطاريات داخل الولايات المتحدة، بعد استثمار مشترك ضخم أُعلن عنه عام 2021 بقيمة 11.4 مليار دولار.
القرار يأتي مع اقتراب عام 2025 من نهايته، ويؤكد أن رهانات السيارات الكهربائية لم تعد مضمونة كما كانت قبل أعوام قليلة. بموجب الترتيب الجديد، ستتولى إس كيه أون إدارة مصنع تينيسي المعروف باسم بلو أوفال، بينما تحصل فورد على السيطرة الكاملة على مصنعين متجاورين في ولاية كنتاكي.
رغم أن إس كيه أون كانت الطرف الذي بادر بحل الشراكة، إلا أنها أكدت استمرار التعاون مع فورد في موقع تينيسي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستمنحها مرونة تشغيلية أعلى وتساعدها على تسريع أعمال أنظمة تخزين الطاقة في أمريكا الشمالية.
الانفصال بين الشركتين أعاد أيضًا فتح ملف القرض الحكومي الضخم الذي حصل عليه المشروع، والذي كان يصل إلى 9.6 مليار دولار. ووفقًا لتقارير إعلامية، تعمل الإدارة الأمريكية الحالية على إعادة هيكلة القرض وتقليص حجمه، بهدف تقليل المخاطر على دافعي الضرائب وضمان سرعة السداد، مع تعاون طوعي من فورد مع وزارة الطاقة.
على صعيد المبيعات، تبدو الصورة قاتمة. الرئيس التنفيذي لفورد، جيم فارلي، حذر من أن مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة قد تتراجع بنسبة تصل إلى 50%، في ظل إلغاء الحوافز الضريبية وتخفيف معايير كفاءة الوقود. ومع خسائر تجاوزت 5.1 مليار دولار في قطاع السيارات الكهربائية خلال عام 2024، يبدو أن فورد اختارت إعادة التموضع بسرعة قبل تفاقم الخسائر.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً






