هسبورت - وكالاتالسبت 20 ديسمبر 2025 - 17:43
لم يكن حلم كأس العالم في أي وقت سابق مجرد مباراة تلعب، أو كأس ترفع، أو نجم يلمع تحت الأضواء. الحلم الحقيقي ظل دائما هناك، في المدرجات، في الجماهير التي تسافر خلف منتخباتها، في الأصوات التي تتجاوز الحدود، وفي الشعور الجمعي بأن البطولة وجدت ليكون العالم كله حاضرا فيها بلا استثناء. لكن مع اقتراب كأس العالم 2026، يبدو أن هذا المعنى يتعرض لاختبار صعب، اختبار لا يتعلق بالكرة داخل الملعب فقط، بل بالطريق إلى المدرجات نفسها. خلال عام 2025، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من القيود على السفر إلى الولايات المتحدة، تصفها واشنطن بأنها تهدف إلى تعزيز الأمن القومي وتقليل معدلات تجاوز التأشيرة، لكنها ستؤثر بشكل مباشر في وصول الجماهير إلى البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة بجانب كندا والمكسيك. في يونيو 2025، فرضت واشنطن حظرا صارمًا على دخول مواطني عدة دول، منها هايتي وإيران وليبيا واليمن، بينما طبقت قيودا جزئية على آخرين مثل أبناء السنغال وكوت ديفوار، ما يعني أن الجماهير من هذه الدول قد لا تستطيع الحصول على التأشيرات السياحية اللازمة لحضور المباريات في الولايات المتحدة. القيود الأمريكية توسعت لاحقًا في دجنبر 2025 لتشمل نحو 39 دولة، ما أثار مخاوف واسعة لدى القادة والمنظمات والمدافعين عن حقوق السفر والسياحة. وحاولت الولايات المتحدة موازنة هذا المنع الجزئي بإطلاق نظام “فيفا باص” الذي يمنح حاملي تذاكر كأس العالم أولوية في مواعيد طلب التأشيرة، لكن الكثير من الخبراء يعتبرونه حلا غير كاف. ولكن مع القيود الأمريكية على دخول الزوار من هذه الدول، بات من المرجح أن آلاف الجماهير لن تتمكن من متابعة مباريات منتخباتها داخل الولايات المتحدة، حتى لو شاركت البلاد رسميا في البطولة.
المكسيك الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب كأس العالم 2026 كندا
تابعوا آخر الأخبار من هسبورت على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هسبورت على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبورت، لتصلك آخر الأخبار يوميا
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

برشلونة يراقب صفقة من الدوري الانجليزي
منذ 3 دقائق

متى سيعود ماغواير من الإصابة ؟
منذ 10 دقائق

موقف ماونت من مباراة نيوكاسل
منذ 10 دقائق

ريال مدريد ينتظر 1.25 مليار!
منذ 17 دقائق


