Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

وفيات أوروبا بعد الصيف الأكثر حرًا.. دراسة تكشف عن رقم صادم

الأربعاء، 17 سبتمبر 2025
وفيات أوروبا بعد الصيف الأكثر حرًا.. دراسة تكشف عن رقم صادم

قدّر باحثون في دراسة أولية، اليوم الأربعاء، بأن أكثر من 15 ألف وفاة قد تعزى إلى تغير المناخ بحلول نهاية هذا الصيف في المدن الأوروبية الكبرى، وذلك في خلاصة تقرير لدراسة بريطانية.

وأجرى الدراسة باحثون في الكليتين البريطانيتين "إمبريال كوليدج لندن" و"لندن سكول أوف هايجين أند تروبيكال ميديسين".

وجاء في تقرير صدر عنهما اليوم: "خلصت هذه الدراسة التي ركّزت على 854 مدينة أوروبية، إلى أن تغير المناخ هو السبب في 68% من الوفيات البالغ عددها 24400 المرتبطة بالحرّ هذا الصيف".

وتعد هذه الدراسة أول تقدير واسع النطاق للتبعات الصحية لفصلٍ اتسم بارتفاع حاد في درجات الحرارة في أوروبا، التي شهدت العديد من دولها الصيف الأكثر حرًّا على الإطلاق منها إسبانيا والبرتغال والمملكة المتحدة.

وتشمل التبعات الصحية للحرّ الشديد تفاقم مشكلات القلب والأوعية الدموية والجفاف واضطرابات النوم وصولًا إلى العرضة لخطر الموت.

لكن يجب التعامل مع هذه الأرقام بحذر، إذ إن هذا النوع من الدراسات الذي ازداد شيوعه في السنوات الأخيرة، يهدف إلى تقديم تقدير سريع لمعدل الوفيات المرتبطة باحترار المناخ من دون انتظار منشورات رسمية في مجلة علمية مع منهجية أكثر دقة.

ولإنجاز هذه الدراسة، وضع الباحثون أولًا نموذجًا لمدى مساهمة احترار المناخ في ارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف، وخلصوا إلى أنه لولا تغير المناخ، لكانت درجات الحرارة المتوسطة في المدن التي شملتها الدراسة أقل بمقدار 2,2 درجة مئوية.

ثم أجروا مقارنة استنتاجاتهم ببيانات سابقة حول الوفيات المرتبطة بالحرارة في مدن مختلفة. ووجدوا أن احترار المناخ ساهم في وفاة أكثر من 800 شخص في روما، وأكثر من 600 في أثينا، وأكثر من 400 في باريس على سبيل المثال.

وعموما كانت أكثر من 85% من هذه الوفيات تعود إلى أشخاص تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. وأشاد العديد من الباحثين بالدراسة واعتبروها صالحة، وقالوا إن الأرقام الفعلية قد تكون حتى أعلى.

ففي أغسطس/ أب الماضي، كشفت تقديرات أجريت باستخدام أداة يديرها معهد كارلوس الثالث لأبحاث الصحة العامة أن أكثر من 1100 حالة وفاة على صلة بموجة الحر التي ضربت إسبانيا واستمرت 16 يومًا.

Loading ads...

وبلغ العدد الدقيق للوفيات المنسوبة إلى موجة الحر التي استمرت من 3 إلى 18 أغسطس/ آب، 1149 حالة وفاة بحسب هذا النظام المسمى "مومو" (رصد الوفيات) الذي يجمع عدد الوفيات في إسبانيا على أساس يومي ويحسب الفرق في الوفيات مقارنة بالوفيات المتوقعة بناء على سلاسل تاريخية موثقة.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه