وزارة الطوارئ تنفذ خطة محكمة للحد من انتشار الحرائق في الغابات السورية

تواصل وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية جهودها المكثفة للحد من خطر الحرائق الحراجية، في إطار خطة محكمة تهدف إلى حماية الغابات والتنوع الحيوي.
وكشفت الوزارة في منشور على معرفاتها الرسمية، الأربعاء 17 أيلول، عن استمرار فرق الدفاع المدني في تنفيذ أعمال فتح خطوط النار داخل الكتل الغابية في جبال التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وأوضحت أن طول الخطوط المنفذة بلغ حتى الآن نحو 200 كيلومتر، وأكدت أن هذه الخطوط تعد من الوسائل الفعالة في الوقاية من انتشار الحرائق، إذ تعمل على عزل النيران ومنع امتدادها، وتسهم في تسهيل وصول فرق الإطفاء إلى مواقع الحريق، وتقليل الخسائر البيئية والاقتصادية.
وأضافت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية التجمعات السكانية والمرافق الحيوية القريبة من الغابات، وشددت على أهمية التدخل المبكر والعمل الاستباقي لضمان سلامة المدنيين والحفاظ على البيئة.
وكان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أعلن في 15 أيلول عن إصابة اثنين من رجال الإطفاء في الدفاع المدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء مشاركتهما في إخماد حريق غابات بمنطقة نحشبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وكشفت وزارة الإدارة المحلية والبيئة، في 16 آب، عن التهام الحرائق نحو 20 ألف هكتار من الغابات الطبيعية في الساحل، ضمن ما يعرف بالشريط الأخضر الممتد من كسب إلى اللاذقية، والذي يعد من أهم المناطق الحراجية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت الوزارة حينها أن أكثر من 60 قرية تأثرت بالحرائق، في حين تم إخلاء نحو 1200 شخص، وتضرر ما يزيد عن 5000 شخص بشكل مباشر، إذ تحولت غابات كاملة من الصنوبر والسنديان شبه العذري إلى رماد خلال أيام معدودة، بمساحة تعادل نحو 28 ألف ملعب كرة قدم.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه