تحديثات لينكد إن.. تغيير إستراتيجية عمل أم إعادة هيكلة المنصة؟

سجلت خبيرة إستراتيجيات المنتجات خلال نوفمبر 2025 الدخول إلى حسابها على لينكد إن، وبدلت نوعها الاجتماعي من أنثى إلى ذكر. كما غيرت اسمها إلى مايكل. بحسب ما روته لموقع TechCrunch.
واتضح أن الخبيرة ميشيل تشارك في تجربة #WearthePants. حيث اختبرت نساء فرضية مفادها أن خوارزمية لينكد إن الجديدة منحازة ضد النساء. حيث اشتكى مستخدمون نشطون على لينكد إن من تراجع التفاعل، وعدد مرات الظهور على المنصة المهنية.
وجاءت هذه الخطوة عقب إعلان تيم جوركا، نائب رئيس الهندسة في لينكد إن، في أغسطس. حيث استخدمت مؤخرًا نماذج لغوية كبيرة (LLMs) للمساعدة في إبراز المحتوى الأكثر فائدة للمستخدمين.
كذلك شعرت الخبيرة — التي رفضت الكشف عن هويتها الحقيقية — شعرت بالشك حيال هذه التغييرات. خاصة أنها تمتلك أكثر من 10 آلاف متابع، وتكتب منشورات بالنيابة عن زوجها الذي لا يتجاوز عدد متابعيه ألفي متابع.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت إلى أن منشوراتها ومنشورات زوجها حققت عددًا متقاربًا من مرات الظهور، رغم فارق عدد المتابعين.
كما قالت “المتغير الوحيد المهم كان النوع الاجتماعي”.
فهرس المحتوي
التمييز في معدلات التفاعل على لينكد إن إلى من تتحيز منصة لينكد إن؟بداية تجربة #WearthePantsأسرار خوارزميات لينكد إن عوامل زيادة التفاعل موقف المستخدمين من خوارزميات لينكد إن
التمييز في معدلات التفاعل على لينكد إن
بالإضافة إلى ذلك، غيرت ماريلين جوينر، وهي مؤسسة شركة، نوعها الاجتماعي على ملفها الشخصي. وانتظمت في نشر المواد على المنصة منذ عامين. ولكن لاحظت خلال الأشهر الأخيرة تراجعًا في انتشار منشوراتها.
وقالت ماريلين لموقع TechCrunch “غيرت النوع الاجتماعي في حسابي من أنثى إلى ذكر. وقفزت مرات الظهور بنسبة 238% خلال يوم واحد”.
كما أبلغت كل من ميغان كورنيش وروزي تايلور وجيسيكا دويل ميكيس وآبي نيدام وفيليسيتي مينزيس ولوسي فيرغسون عن نتائج مشابهة.
وعلى الرغم من ذلك، نفت لينكد إن هذه الادعاءات. مشددة على أن الخوارزمية وأنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستخدم أي معلومات ديموغرافية مثل العمر أو العرق أو النوع الاجتماعي لتحديد ظهور المحتوى أو الحسابات أو المنشورات في الخلاصة.
كما أضافت الشركة أن مقارنة لقطات متجاورة للخلاصة لا تعني تلقائيًا وجود معاملة غير عادلة أو تحيز.
إلى من تتحيز منصة لينكد إن؟
كذلك، يتفق خبراء خوارزميات التواصل الاجتماعي على أن التمييز الصريح ضد النساء قد لا يكون السبب، لكن التحيز الضمني قد يكون موجود بالفعل.
كما قالت براندايس مارشال، مستشارة أخلاقيات البيانات، لموقع TechCrunch “المنصات عبارة عن سيمفونية معقدة من الخوارزميات التي تحرك في الوقت نفسه وبشكل مستمر روافع رياضية واجتماعية متعددة”.
وأضافت “تغيير صورة الملف الشخصي أو الاسم هو مجرد رافعة واحدة من بين كثيرات، إذ تتأثر الخوارزمية أيضًا بكيفية تفاعل المستخدم سابقًا وحاليًا مع المحتوى”.
وتابعت “ما لا نعرفه هو كل العوامل الأخرى التي تجعل الخوارزمية تفضل محتوى شخص على آخر. المشكلة أكثر تعقيدًا مما يعتقده الناس”.
بداية تجربة #WearthePants
انطلقت تجربة #WearthePants على يد رائدتي الأعمال سيندي غالوب وجين إيفانز، اللتين طلبتا من رجلين نشر نفس المحتوى الذي تنشرانه. لتحديد ما إذا كان النوع الاجتماعي سبب تراجع التفاعل لدى النساء.
ويضم غالوب وإيفانز مجتمعين أكثر من 150 ألف متابع، مقابل نحو 9,400 متابع فقط للرجلين آنذاك.
كذلك، أوضحت غالوب أن منشورها وصل إلى 801 شخص فقط. بينما بلغ المنشور نفسه الذي نشره الرجل إلى 10,408 أشخاص. أي أكثر من عدد متابعيه بالكامل.
أسرار خوارزميات لينكد إن
وأوضحت مارشال أن العديد من المنصات المعتمدة على النماذج اللغوية الكبيرة «تتضمن بطبيعتها وجهة نظر بيضاء، ذكورية، غربية» بسبب طبيعة من قاموا بتدريب هذه النماذج.
كما أكد الخبراء على وجود دلائل التمييز العنصري — مثل التمييز الجنسي والعنصري — في نماذج الذكاء الاصطناعي. حيث يتم تدريبها على محتوى أنشأه البشر.
ومع ذلك، فإن كيفية تطبيق كل شركة لأنظمتها الذكية تظل محاطة بالسرية.
عوامل زيادة التفاعل
من ناحية أخرى، أوضحت الخبيرة، التي ادعت اسم «مايكل»، عدلت نبرة كتابتها لتكون أبسط وأكثر مباشرة. كما تفعل عند الكتابة لزوجها. عندها — بحسب قولها — ارتفعت مرات الظهور بنسبة 200% وزاد التفاعل بنسبة 27%.
وبالتالي، استنتجت أن النظام ليس متحيزًا بشكل صريح ضد النساء. كما تعد أنماط التواصل المرتبطة بالنساء مؤشرًا على قيمة أقل.
ويذكر أن الأسلوب الذكوري نمطيًا أكثر إيجازًا. بينما ينظر إلى الأسلوب النسائي على أنه أكثر عاطفية. وإذا كانت النماذج اللغوية تفضل الأول. فهذا تحيز ضمني دقيق.
موقف المستخدمين من خوارزميات لينكد إن
يبدو أن الكثير من المستخدمين — رجالًا ونساءً — لا يفهمون أو لا يحبون خوارزمية لينكد إن الجديدة.
كذلك، قالت شايلفي واخولـو، عالمة بيانات، إنها كانت تنشر منشورًا يوميًا تقريبًا على مدار خمس سنوات. وكانت تحصد آلاف المشاهدات. أما الآن فـ«بضع مئات فقط».
من ناحية أخرى، أشار مستخدمون آخرون إلى أن تفاعلهم زاد بأكثر من 100%. لأنهم يكتبون لمواضيع وجماهير محددة. ما يبدو أن الخوارزمية الجديدة تكافئه.
كما أوضحت منصة لينكد إن أن عدد المستخدمين في ازدياد. وأن المنشورات ارتفعت 15% سنويًا، بينما ارتفعت التعليقات 24%. ما يشير إلى منافسة أشد داخل الخلاصة.
لذا أكدت المنصة أن المحتوى المتعلق بـالرؤى المهنية، ودروس المسار الوظيفي، وأخبار وتحليلات القطاعات، والمحتوى التعليمي يحقق أداءً جيدًا حاليًا.
المقال الأصلي: من هنـا
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

مصر تغلظ عقوبات مخالفات المرور
منذ 10 دقائق




