تراجع وارادت المملكة من القمح 21%.. ونتائج أفضل متوقعة بنهاية 2025

أكد م. عبد العزيز الياقوت، المختص في الأمن الغذائي، تراجع واردات القمح في المملكة لـ 21%، مع بلوغ إنتاجها المحلي 1.186 مليون طن، موضحًا أن السعودية قادرة على تقليص الفجوة خلال 3–5 سنوات، وربما أقل بفضل جاهزية الأراضي، مستبشرًا بأن نتائج أفضل متوقعة بنهاية 2025.
سبب تراجع واردات القمح في المملكة
وقال عبد العزيز الياقوت: إن تراجع واردات السعودية من القمح 21%، بسبب المخاطر التي تكاد تكون محدودة. رغم أن سوق الحبوب العالمية متوترة جدًا خاصة في شرق أوروبا.
وأضاف في تصريحات لـ”الإخبارية”، اليوم الخميس: نحن في الخط الآمن خصوصًا لأن الشركة السعودية للاستثمار الزراعي تستثمر في هذه الدول وتحديدًا في شركة برومانيا لذلك هناك خط آمن وهذا أمر لا شك فيه.
تراجع واردات السعودية من القمح 21% مع بلوغ إنتاجها المحلي 1.186 مليون طن..
المختص في الأمن الغذائي م. عبد العزيز الياقوت: المملكة قادرة على تقليص الفجوة خلال 3–5 سنوات وربما أقل بفضل جاهزية الأراضي، ونتائج أفضل متوقعة بنهاية 2025 pic.twitter.com/cTlKKXcBJx
— الإخبارية – اقتصاد (@alekhbariyaECO) December 25, 2025
وأضاف ياقوت: نتعامل مع أكثر من جهة وأكتر من خط إنتاجي ونعمل على تقليص الفاتورة الاستيرادية. وفي نفس الوقت زيادة المحتوى المحلي. والمملكة قادرة على تقليص الفجوة في فترة من 3 لـ 5 سنوات.
وتابع: ربما في فترة أقل من ذلك خصوصًا مع تهيئة الأرض لزراعة القمح والحبوب بشكل عام. وكان هناك معوقات في 2024 والذي أدى إلي تقلص الرقم النهائي ولكن في 2025 مستبشرين إن النتائج تكون أفضل.
الحالة الزراعية في المملكة
وقال ياقوت علن الحالة الزراعية في المملكة: استخدام الزراعة أصبح أكثر مرونة خصوصًا مع استخدام التقنية التي تزيد الطاقة الإنتاجية. وتعمل على عدة جوانب إنتاجية من شجرة واحدة وسوف تعطى نتائج كبيرة وتقلص فاتورة الاستيراد.
وتابع: في 2025 ربما نرى تطلع بشكل أفضل خصوصًا مع دخول التقنيات الزراعية والتحسين الوراثي.
وعن تفوق الزراعة في منطقة الجوف، قال: المزيج الفريد جدًا بين المزارعين الأفراد ومنظمات القطاع والشركات الربحية، أدى إلى خلق مزيج من الزراعة التعاقدية في منطقة الجوف وبجانب مناخها المستقر واهتمامها بالزراعة.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




