الذهب يقترب من "انفجار تاريخي".. والبيتكوين تصارع للبقاء
تتزايد فيه المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي
يشهد الذهب تطورات لافتة في الأسواق العالمية، إذ يقترب من مستويات تاريخية حساسة لم يتمكن من اختراقها منذ أكثر من خمسة عقود، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي واستمرار الضبابية بشأن السياسات النقدية وأسعار الفائدة.الغرامسعر البيعسعر الشراءخطأ: Failed to fetchاخر تحديث : الأسعار المذكورة أعلاه مطابقة للنقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات في المملكة الأردنية الهاشمية.العملة للأرقام المذكورة أعلاه بالدينار الأردني.الأسهم باللون الأحمر والأخضر تشير الى الأرتفاع والأنخفاض بالنسبة لليوم السابق.المزيد من التفاصيلوبحسب متابعين للأسواق، فإن الذهب، عند مقارنته بالمعروض النقدي الأميركي، عاد إلى مستويات تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وهي فترة شهدت تحولات كبرى في النظام المالي العالمي بعد فك ارتباط الدولار بالذهب.وينظر إلى هذه المستويات على أنها "باب مغلق" تاريخيا، إذ إن اختراقها قد يمهد لموجة صعود قوية في أسعار المعدن النفيس خلال المرحلة المقبلة.
ملاذ آمن وسط التوترات
ويعزز هذا التوجه تزايد الإقبال على الذهب كملاذ آمن، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، واستمرار القلق من مستويات الدين المرتفعة عالميا، إضافة إلى الشكوك المتعلقة بمسار أسعار الفائدة الأميركية، رغم محاولات البنوك المركزية كبح التضخم.في المقابل، تمر عملة البيتكوين بمرحلة دقيقة، حيث تختبر مستويات دعم رئيسية يعتبرها محللون «خط الدفاع الأخير» أمام مزيد من التراجعات. وتأتي هذه الضغوط في ظل تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين، وانخفاض السيولة في أسواق العملات الرقمية، إلى جانب التشديد الرقابي المتواصل في عدد من الدول.ويرى محللون أن كسر البيتكوين لهذه المستويات قد يدفعها إلى موجة هبوط أوسع، في حين أن صمودها قد يعيد بعض الثقة إلى السوق، خاصة إذا ترافقت مع تحسن في المعنويات العالمية أو عودة التدفقات الاستثمارية نحو الأصول عالية المخاطرة.
تباين بين التقليدي والرقمي
وتعكس هذه التحركات المتباينة حالة الانقسام في الأسواق بين الأصول التقليدية، وعلى رأسها الذهب، الذي يستفيد من أجواء عدم اليقين، وبين الأصول الرقمية التي لا تزال تتأثر بشكل كبير بتقلبات السيولة والسياسات النقدية.ويترقب المستثمرون المرحلة المقبلة بحذر، في انتظار إشارات أوضح من البنوك المركزية والبيانات الاقتصادية العالمية، التي ستحدد اتجاه الذهب والبيتكوين خلال الفترة القادمة، في ظل بيئة مالية توصف بأنها من الأكثر تعقيدا منذ سنوات.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً






