حماية المستهلك تشدد على جودة الخبز وضمان وصوله للمواطنين بالمواصفات المطلوبة

حماية المستهلك تشدد على جودة الخبز وضمان وصوله للمواطنين بالمواصفات المطلوبة

صورة أرشيفية - سانا

تلفزيون سوريا - دمشق

إظهار الملخص

- تواصل وزارة الاقتصاد والصناعة جهودها لضمان جودة الخبز وسلامته من خلال جولات رقابية مكثفة على المخابز، مع التركيز على الالتزام بالمعايير الصحية والوزن والأسعار الرسمية، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفات.

- تواجه المؤسسة السورية للمخابز تحديات كبيرة، منها تهالك خطوط الإنتاج ونقص قطع الغيار، مما يتطلب صيانة شاملة أو استبدالها، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الصيانة وصعوبة التوريد.

- يؤثر طول ساعات العمل وضعف الخبرة الفنية على جودة الخبز، مع ارتفاع معدل دوران اليد العاملة، حيث يصل الإنتاج اليومي إلى 4.39 ملايين ربطة، وتعتبر حلب الأكثر استهلاكاً.

"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."

هذه الخدمة تجريبية

أكدت وزارة الاقتصاد والصناعة عبر الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، أن الجولات الرقابية مستمرة ضمن خطة عمل يومية ومنتظمة، مشددة على أن أي مخالفات يتم ضبطها ستُتخذ بحقها الإجراءات القانونية اللازمة وفق القوانين والأنظمة النافذة دون أي تهاون، وذلك حفاظاً على جودة الخبز وضمان وصوله للمواطنين بالمواصفات المطلوبة.

وأعلنت الوزارة في بيانها أمس الجمعة عن مواصلة دوريات حماية المستهلك جولاتها الرقابية المكثفة على المخابز العامة والخاصة في مختلف المناطق، وذلك في إطار الجهود المبذولة لضمان جودة الخبز وسلامته والالتزام بالمعايير الأساسية المعتمدة في إنتاجه، باعتباره سلعة استراتيجية تمس الأمن الغذائي للمواطنين.

وبحسب بيان الوزارة تركز هذه الجولات على التحقق من جودة ونوعية الخبز المنتج، واستخدام المواد الأولية المطابقة للمواصفات القياسية السورية، إضافة إلى الالتزام بالوزن المحدد والأسعار الرسمية المعتمدة، ومراقبة الشروط الصحية العامة والنظافة داخل المخابز.

تحديات إنتاج الخبز في سوريا

وفي تشرين الثاني الفائت كشف مدير عام المؤسسة السورية للمخابز، محمد طارق الصيادي، أن المؤسسة تمتلك حالياً 399 خط إنتاج، 341 منها تعمل بكفاءة، بينما 58 خطاً متوقفاً عن العمل. وأكد أن المؤسسة تخطط لصيانة وترميم المخابز المتهالكة ضمن خطة استثمارية لعام 2026، بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية.

وأشار الصيادي في تصريح نقلته صحيفة "الحرية" إلى وجود عدة صعوبات تؤثر على سير عمل المخابز، أبرزها تهالك خطوط الإنتاج والآلات، ما يتطلب صيانة شاملة أو استبدالها، أضافة إلى نقص قطع الغيار وصعوبة التوريد، وارتفاع تكاليف الصيانة.

كما أكد أن طول ساعات العمل يؤدي إلى إرهاق العاملين، مما يساهم في ارتفاع معدل دوران اليد العاملة وصعوبة الحفاظ على الكوادر المدربة. كما أشار إلى ضعف الخبرة الفنية لبعض الكوادر في مراحل إنتاج الخبز، مما يؤثر سلباً على جودة المنتج.

ويصل إجمالي إنتاج الخبز اليومي إلى 4.39 ملايين ربطة، بحسب الصيادي الذي أشار إلى أن محافظة حلب تعتبر الأكثر استهلاكاً بسبب الكثافة السكانية المرتفعة فيها.