22 نوفمبر 2025
تقلّص حجم البظر.. ما الأسباب وراءه وما أهم النصائح؟
حجم البظر يقل عن حجمه من قبل، ما السبب؟
تدقيق طبي
أختي السائلة، البظر هو عضو حساس يتأثر بعوامل هرمونية وجسدية ونفسية عدة. ملاحظة تغيّر في حجمه أو تقلّص حجم البظر قد تكون أمرًا مؤقتًا ولا يدعو للقلق، لكنه قد يرتبط أحيانًا بتغيرات داخل الجسم، خاصة فيما يتعلق بالهرمونات، أو الحالة الصحية العامة. إذا كانت هذه الملاحظة مستمرة أو مصحوبة بأعراض أخرى، فيُستحسن التقييم الطبي.
تقلّص حجم البظر والأسباب المحتملة له
انخفاض مؤقت في مستوى الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين أو التستوستيرون.
تغيرات ناتجة عن استخدام أدوية هرمونية أو توقفها فجأة.
التوتر النفسي المزمن أو القلق المفرط، الذي يؤثر على الدورة الدموية والأعصاب.
فقر الدم أو ضعف التغذية الذي يؤثر على الأنسجة.
ضعف في تدفق الدم للمنطقة بسبب قلة النشاط الجنسي أو مشاكل في الأوعية.
تغير طبيعي مرتبط بالدورة الشهرية (في بعض المراحل يقل الاحتقان والحجم مؤقتًا).
أمراض جهاز الغدد الصماء، مثل قصور الغدة النخامية أو الكظرية.
نادرًا: بعض الحالات الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على أنسجة الفرج.
تقلّص حجم البظر ونصائح عامة للعناية والمتابعة
لا تقارني الحجم دائمًا بناءً على الشعور فقط، لأن الانقباضات أو البرودة قد توحي بتغير وهمي أحيانًا.
حاولي تقليل التوتر والقلق، لأنهما يؤثران بشدة على وظائف الجسم الجنسية والهرمونية.
حافظي على تغذية متوازنة غنية بالحديد والزنك والدهون الصحية، كالأفوكادو والمكسرات.
مارسي الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية، خاصة تمارين الحوض واليوغا.
تجنبي استخدام أي كريمات أو غسولات موضعية قد تُسبب جفافًا أو تهيّجًا.
إذا كنتِ قد توقفتِ عن ممارسة العلاقة أو العادة لوقت طويل، قد يحدث انكماش مؤقت في الأنسجة بسبب قلة التحفيز.
احرصي على ترطيب جسمك جيدًا، وشرب كميات كافية من الماء يوميًا.
راقبي أي تغيرات أخرى مرافقة في الدورة الشهرية أو المزاج أو الجلد.
إذا كنتِ تتناولين أدوية نفسية أو هرمونية، فناقشي هذا العرَض مع طبيبك المختص
في حال استمرار التغير لفترة تتجاوز عدة أسابيع دون سبب واضح، يُنصح بإجراء تحليل شامل للهرمونات (مثل FSH، LH، Testosteron، Estradiol)
كلمة أخيرة
يُفضل مراجعة طبيبة مختصة في أمراض النساء أو طبيبة غدد صماء، خاصة إذا رافق تغير الحجم أعراض أخرى مثل ضعف الرغبة، أو جفاف مهبلي، أو اضطرابات في الدورة، أو تغيرات جسدية أخرى. قد يكون الفحص السريري وتحاليل الهرمونات ضرورية لتحديد السبب بدقة.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفحي موقع صحتك
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






