خبير يكشف لرؤيا أسرار قفزة الذهب وتوقعات الأسعار في المرحلة المقبلة

تشير هذه التصريحات إلى أن بوصلة الأسواق لن تغير اتجاهها قريبا

أكد أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات، سليم ذيب، أن الساحة الاقتصادية شهدت خلال العام الجاري تحولات جوهرية رفعت من جاذبية الذهب إلى مستويات عالية وصلت إلى نحو 75% مقارنة ببداية العام.الغرامسعر البيعسعر الشراءخطأ: Failed to fetchاخر تحديث : الأسعار المذكورة أعلاه مطابقة للنقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات في المملكة الأردنية الهاشمية.العملة للأرقام المذكورة أعلاه بالدينار الأردني.الأسهم باللون الأحمر والأخضر تشير الى الأرتفاع والأنخفاض بالنسبة لليوم السابق.المزيد من التفاصيلوأوضح ذيب، في تصريحات لنشرة أخبار "رؤيا"، أن المشهد الحالي ليس مجرد طفرة عابرة، بل هو نتاج تشابك عدة عوامل دولية جعلت من المعدن الثمين حجر الزاوية في محافظ المستثمرين.وعزا ذيب هذا الصعود الاستثنائي إلى "الهجوم" الشرائي الذي شنته صناديق الاستثمار العالمية، والتي اندفعت نحو اقتناص كميات ضخمة من السبائك.

كما بين أن إصرار البنوك المركزية على تعزيز احتياطياتها من المعدن النفيس شكل دعامة صلبة للأسعار، بالتزامن مع تنامي التوترات الجيوسياسية التي تعصف بالعالم، وتعاظم التوقعات بقرب خفض أسعار الفائدة، مما سرع من وتيرة هذه الارتفاعاتوفي قراءة لسلوك السوق المحلي، كشف أمين سر النقابة عن تراجع ملحوظ في عمليات بيع المواطنين لمقتنياتهم من المجوهرات الذهبية، مما يعكس تمسكا شعبيا بالمعدن.وفي المقابل، رصدت النقابة إقبالا نوعيا من قبل فئة من المستثمرين نحو اقتناء السبائك والمسكوكات، مفضلين إياها على الحلي المشغولة لغايات الادخار وتنمية رؤوس الأموال.ولم يستبعد ذيب استمرار هذا الزخم، مؤكدا أن بقاء الظروف الراهنة على ما هي عليه سيجعل من نغمة الارتفاع هي الصوت الطاغي على القطاع الاقتصادي في المرحلة المقبلة.وجه سليم ذيب دعوة للمواطنين باعتبار الذهب "الملاذ الآمن" الأمثل في ظل الارتجاجات الاقتصادية العالمية، مجزما بأن الاستثمار فيه لفترات طويلة هو الخيار الأكثر ربحية، كونه يحفظ القيمة الشرائية للأموال من مخاطر التآكل المالي.تشير هذه التصريحات إلى أن بوصلة الأسواق لن تغير اتجاهها قريبا، حيث يبدو أن "ثقافة الادخار الذهبي" قد رسخت أقدامها بين المواطنين والمستثمرين على حد سواء، ترقبا لما ستسفر عنه التحركات الدولية القادمة.