أكثر من 50 شهيدًا في غزة.. تضامن واسع مع قطر بعد الهجوم الإسرائيلي

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بلا هوادة، عبر القصف ونسف المباني السكنية، ما خلّف المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين الذين يرزحون تحت أوضاع إنسانية صعبة.

وفي اليوم الـ707 من العدوان على القطاع، أكّد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمام مجلس الأمن الدولي، أن بلاده التي تقوم بدور الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ستواصل جهودها الدبلوماسية.

واتهمت دولة قطر إسرائيل بمحاولة عرقلة جهود إنهاء الحرب في غزة من خلال مهاجمة قادة حركة حماس في الدوحة، لكنها تعهدت بمواصلة وساطتها.

وندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم على الدوحة في الآونة الأخيرة، وقال مسؤول في حركة حماس إن الهجوم الإسرائيلي كان يهدف إلى تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه لن يُغير شروط حماس لإنهاء الحرب في غزة.

واعتبرت الحركة الهجوم الإسرائيلي بمثابة "اغتيال لمسار التفاوض برمّته"، متهمة الولايات المتحدة بأنها "شريك كامل" به وذلك، بعيد تشييع شهداء القصف في الدوحة بمشاركة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

من جهة أخرى، أدانت رابطة الصحافيين الأجانب استمرار منع إسرائيل وصول المراسلين الأجانب بشكل مستقل إلى غزة، وذلك بعد نحو عامين من اندلاع الحرب في القطاع المحاصر.

ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقًا للمضي قدمًا في خطة توسع استيطاني مثيرة للجدل، ستشمل أراضي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها، متوعدًا بأن لا تكون هناك دولة فلسطينية.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية لوكالة "رويترز": إن برلين ستدعم قرار الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لكنها لا تعتقد بأن الوقت قد حان للاعتراف بدولة فلسطينية، حسب قوله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخًا أطلق من اليمن، في عملية تبناها الحوثيون.

توازيًا، ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في اليمن على رأسها العاصمة صنعاء إلى 46 شهيدًا و165 جريحًا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لسلطات الحوثيين.