أوليفر قزّي يطلق أغنيته العاطفية الجديدة اعتذار - Musicnation - ميوزيك نايشن

يكشف الفنان اللبناني أوليفر قزّي عن أغنيته الجديدة “اعتذار”، وهي آخر إصدار من ألبومه المصغّر الأول “تاني نهار”. الأغنية من كتابة المؤلف والفنان المعروف أنطوني أدونيس، إنتاج الأردني عمر شومالي المعروف بـ“No-One”، وتسجيل، ميكس وماسترينغ من جيو فيكاني. يمثّل هذا العمل عمقًا عاطفيًا جديدًا في مسيرة أوليفر، حيث يمزج بين إنتاج موسيقي حديث والحاجة إلى اعتذار لم يأتِ أبدًا.

ليست “اعتذار” مجرّد أغنية عن قلبٍ مكسور، بل مواجهة هادئة مع حب غير مكتمل، كلمات لم تُقل، وكرامة لا تقبل إلّا الحقيقة. من خلال إنتاج موسيقي يلائم إحساس وأداء أوليفر، تعبّر الأغنية عن تعب الانتظار والإرهاق من غياب المواجهة:”اذا كان اللي صار بيناتنا كذبة وصدقناها مش أكتر”

ورغم بساطة الأغية عند الاستماع الأول، تحمل الأغنية عمقًا عاطفيًا كبيرًا، وتكشف جانبًا أكثر صدقًا وشفافية في شخصية أوليفر.

بإخراج نديم حبيقة، يقدّم كليب “اعتذار” أول تجربة تمثيلية حقيقية لأوليفر قزّي إلى جانب الممثلة ماريان بو مصلح. تدور الأحداث داخل استوديو تصوير، حيث يظهر التوتر بين أوليفر وحبيبته السابقة، التي تعمل منسّقة ملابس، من خلال نظرات حملت معاني باطنيّة ولقاءات صامتة تنكشف تدريجيًا.

في المشهد الختامي، ينتقل العمل إلى موقف السيارات حيث يقدّم أوليفر الجملة الأخيرة بإحساس لافت فيما تتحرك الكاميرا حولهما. تلتقي نظراتهما للحظة صادقة، ثم يبتعد عنها بهدوء، بعد أن قال كل ما كان ينتظره طويلاً.

“تاني نهار” يعني اليوم الذي يلي القصة… عندما لا يكون الغبار قد هدأ بعد. هو ما يبقى في داخلك بعد انطفاء الليل: الأفكار التي تستيقظ وهي لا تزال معلّقة، المشاعر التي تبقى حتى بعدما تتظاهر بأنك تجاوزتها، واللحظات الصامتة التي تفهم فيها حقيقتك.

يجمع الألبوم هذه المشاعر التي تأتي “في اليوم التالي”: ما تبقّى من الحب، الارتباك، الأمل، والصدق… كل ما لا يختفي بين ليلة وضحاها.

“تاني نهار” هو أيضًا يوم الكشف. اليوم الذي تهدأ فيه قليلًا لتفهم ما الذي تحاول مشاعرك قوله لك. هو اللحظة التي تستقر فيها بعد العاصفة، حين يخفّ الاندفاع وتظهر الصورة بوضوح أكبر.

بالنسبة لأوليفر، يرمز “تاني نهار” إلى نقطة تحوّل شخصية: اليوم الذي ترك فيه وظيفته في عالم الشركات لينطلق في مسيرته الموسيقية… ويفتح الصفحة الثانية من قصته، ويختار الطريق الذي يشبهه فعلًا.

الرابط: https://www.musicnation.me/?p=263894