غولر: مهلة اندماج قسد تنتهي مع نهاية العام وأنقرة مستعدة لكل السيناريوهات
غولر: مهلة اندماج قسد تنتهي مع نهاية العام وأنقرة مستعدة لكل السيناريوهات
غولر: انتهاء مهلة اندماج قسد مع نهاية العام
تلفزيون سوريا - دمشق
إظهار الملخص
- أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر أن المهلة الممنوحة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) للاندماج تنتهي بنهاية العام، مشددًا على ضرورة الاندماج الفردي ضمن الجيش السوري ورفض أي كيان مستقل.
- تتصاعد النقاشات الإقليمية حول مستقبل قسد، وسط ضغوط وتحذيرات أميركية وتركية لتنفيذ اتفاق "10 آذار"، مع مخاوف من تصعيد عسكري يهدد الاستقرار.
- قدمت دمشق مقترحًا لإعادة تنظيم 50 ألف مقاتل من قسد ضمن الجيش السوري، لكن فرص التوصل لاتفاق شامل لا تزال ضعيفة، مما يتطلب مزيدًا من المحادثات.
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، اليوم السبت، إن المهلة الممنوحة لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) للاندماج تنتهي مع نهاية العام الجاري، مؤكداً أن أنقرة مستعدة للتعامل مع جميع السيناريوهات بعد هذا التاريخ.
وشدد غولر على أن الاندماج المطلوب يجب أن يتم بشكل فردي ضمن الجيش السوري، وليس على شكل كيان أو وحدة مستقلة، معتبراً أن أي صيغة أخرى لا يمكن اعتبارها اندماجاً حقيقياً. وفق صحيفة "حرييت".
وتأتي تصريحات الوزير التركي في وقت تتصاعد فيه النقاشات الإقليمية حول مستقبل (قسد) وترتيبات المرحلة الانتقالية في سوريا، وسط تأكيدات تركية متكررة على رفض أي وضع مستقل أو شبه مستقل للقوة في شمالي وشرقي البلاد.
تحذيرات تركية وضغوط أميركية لتنفيذ اتفاق "10 آذار"
أفادت وكالة "رويترز" أن الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" تكثفان محادثاتهما لإظهار تقدّم في تنفيذ اتفاق "10 آذار" قبيل نهاية العام الجاري، مشيرة إلى ضغوط وتحذيرات أميركية وتركية، ومخاوف من أن يؤدي فشل تنفيذ الاتفاق إلى تصعيد عسكري يهدد الاستقرار في البلاد.
ووفق مصادر سورية وكردية وغربية تحدثت للوكالة، فإن النقاشات تسارعت خلال الأيام الأخيرة، رغم تصاعد الإحباط بسبب التأخير، مشيرة إلى أن تحقيق اختراق كبير لا يزال غير مرجّح.
وقالت خمسة مصادر مطلعة على المحادثات، إن دمشق قدمت مقترحاً إلى "قسد" يتضمن استعداد الحكومة لقبول إعادة تنظيم نحو 50 ألف مقاتل ضمن ثلاث فرق رئيسية وألوية أصغر، شريطة أن تتخلى "قسد" عن بعض سلاسل القيادة، وأن تفتح مناطق سيطرتها أمام وحدات أخرى من الجيش السوري.
وقال مصدر سوري وآخر غربي وثلاثة مسؤولين أكراد لـ "رويترز" إن المقترح يهدف إلى كسر الجمود في مسار المفاوضات، إلا أن مصادر عدة قللت من فرص التوصل إلى اتفاق شامل في اللحظات الأخيرة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من المحادثات.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





