ألمانيا توجه اتهامات بجرائم ضد الإنسانية لضابط سابق في فرع الخطيب
ألمانيا توجه اتهامات بجرائم ضد الإنسانية لضابط سابق في فرع الخطيب
مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا (د ب أ)
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
- اتهامات بجرائم ضد الإنسانية: وُجّهت اتهامات لمواطن سوري يُدعى فهد.أ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب، أثناء عمله حارساً في سجن فرع الخطيب بدمشق، وفقاً للادعاء الألماني.
- تفاصيل التعذيب: المتهم شارك في أكثر من 100 جلسة استجواب تضمنت تعذيباً وحشياً مثل الصعق الكهربائي والضرب والحرمان من النوم، مما أدى إلى وفاة بعض المعتقلين.
- محاكمة في ألمانيا: المحاكمة تستند إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية، واسم المتهم ذُكر سابقاً في محاكمة أنور رسلان، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد لجرائم مماثلة.
Video Player is loading.Current Time 0:00Duration 0:00Remaining Time 0:00
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
وجّه الادعاء العام الألماني اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية إلى مواطن سوري، على خلفية عمله حارساً في سجن فرع الخطيب التابع لجهاز المخابرات العامة في العاصمة السورية دمشق، خلال عهد نظام الأسد.
وأفاد الادعاء العام الاتحادي في بيان له يوم الإثنين أن مكتب المدعي العام قدّم في العاشر من الشهر الحالي لائحة الاتهام أمام دائرة أمن الدولة بمحكمة الاستئناف العليا في مدينة كوبلنز ضد المواطن السوري (فهد.أ).
وبحسب الادعاء، فإن المتهم يُشتبه فيه بدرجة كافية بارتكاب القتل والتعذيب والحرمان من الحرية كجرائم ضد الإنسانية، وقد وُجّهت إليه كذلك تهمة القتل العمد في هذا السياق.
وتأتي محاكمة المتهم أمام القضاء الألماني استناداً إلى ما يُعرف بمبدأ الولاية القضائية العالمية، الذي يسمح لألمانيا بمحاكمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت خارج أراضيها.
ماذا حدث في فرع الخطيب؟
ويتهم الادعاء العام المدعو (فهد.أ) البالغ من العمر 47 عاماً بالعمل كحارس بين أواخر نيسان 2011 ومنتصف نيسان 2012 في سجن تابع لجهاز الاستخبارات العامة، وهو سجن القسم 251 المعروف باسم "فرع الخطيب" سيء السمعة في العاصمة السورية دمشق.
وجاء في بيان الادعاء أن "المتهم شارك هناك في أكثر من 100 جلسة استجواب تعرّض خلالها المعتقلين لأنماط متعددة من التعذيب، شملت الصعق الكهربائي، والضرب باستخدام الكابلات، والحرمان من النوم، والتعليق من السقف، والإجبار على أوضاع جسدية مؤلمة".
وأضاف البيان أن دور المتهم لم يقتصر على مرافقة المعتقلين إلى غرف التحقيق، بل شارك في تنفيذ جلسات التعذيب ليلاً، وكان مسؤولاً مباشراً عن أساليب تنتهك القانون الدولي، أسفرت في بعض الحالات عن وفاة معتقلين تحت التعذيب. وتحمله النيابة الألمانية مسؤولية المشاركة في جرائم قتل لما لا يقل عن 70 معتقلاً.
اسم متكرر في محاكمة كوبلنز
وكانت السلطات الألمانية قد أعلنت في أواخر أيار الماضي إلقاء القبض على المشتبه به في مدينة بيرمازينس بولاية راينلاند-بفالز، ومنذ ذلك الوقت وهو قيد الحبس الاحتياطي، ولم يقدّم الادعاء حتى الآن أي معلومات حول توقيت أو كيفية وصوله إلى ألمانيا أو طبيعة حياته فيها.
اسم (فهد. أ) لم يكن جديداً على السجلات القضائية الألمانية، إذ ورد خلال محاكمة العقيد السابق في مخابرات نظام الأسد أنور رسلان، أمام المحكمة العليا الإقليمية في كوبلتز، والتي انتهت عام 2022 بالحكم على الأخير بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم مماثلة في فرع الخطيب.
ووفقاً للمعلومات المتاحة، كان أنور رسلان يُعتبر بمثابة الرئيس المباشر لفهد أ. خلال فترة عمله في السجن، لكن الأخير لم يكن موجوداً على الأراضي الألمانية في أثناء محاكمة كوبلنز، ما حال دون اعتقاله حينها.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





