أجرى رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور والوفد المرافق له، الثلاثاء 9 أيلول، جولة في الجامع الأموي الكبير، للاطلاع على القيمة التاريخية والدينية لهذا الصرح العريق.
وذكرت محافظة دمشق عبر معرفاتها الرسمية أن جولة الحبتور في الجامع الأموي تأتي ضمن خطة تتيح للوفد التعرف على المعالم الأثرية والروحية البارزة في العاصمة، بما يعكس مكانة دمشق كمدينة حضارية غنية بتاريخها وموروثها الثقافي،
وقال الحبتور: “جئنا لنستطلع كيف نتعاون مع إخواننا، وهدفنا ليس الربح، بل لنضع يدنا بيدهم ونرى كيف يمكن أن يعيشوا في عز واحترام وتقدير، وهذا هو جوهر الاستثمار بالنسبة لنا”، بحسب ما نقلت عنه وكالة سانا.
وأكد الحبتور استعداده للاستثمار في قطاع النقل، كالاستثمار في مئات باصات النقل بالتعاون مع الجهات الحكومية، إلى جانب افتتاح معارض للسيارات لتوفير آلاف فرص العمل للسوريين.
وأكد رجل الأعمال الإماراتي: “نحن لا نبحث عن مشاريع مؤقتة، بل نريد استمرارية وفائدة حقيقية للمجتمع السوري، وهذه الفكرة التي نعمل عليها حالياً”.
وكان محافظ دمشق ماهر مروان إدلبي قد بحث في وقت سابق مع الحبتور، سبل التعاون في الاستثمار والسياحة، واتفقا خلال اجتماع في مبنى المحافظة ، على تشكيل لجان مشتركة لدراسة المشاريع ووضعها على مسار التنفيذ، بما ينسجم مع أولويات إعادة الإعمار.
وحضر اللقاء رئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي ومعاون المحافظ مصعب بدوي، وجرى استعراض القطاعات الجاذبة في دمشق، ولا سيما السياحة والبنية التحتية والخدمات.
وتأتي زيارة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور ضمن اهتمام المستثمرين العرب بالفرص الاقتصادية في سوريا مع انطلاق مرحلة إعادة الإعمار.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه