لليوم الثاني.. إضراب السرافيس يشلّ حركة النقل في جرمانا
شارع الروضة في مدينة جرمانا (تلفزيون سوريا).
تلفزيون سوريا - خاص
- إضراب السائقين في جرمانا: دخلت مدينة جرمانا يومها الثاني من غياب شبه كامل لسرافيس النقل الداخلي بسبب إضراب السائقين احتجاجاً على خفض تعرفة الركوب إلى 2000 ليرة سورية، حيث يعتبر السائقون أن التعرفة الجديدة لا تغطي تكاليف التشغيل المتزايدة.
- تأثير الإضراب على المواطنين: انعكس الإضراب سلباً على العاملين والطلاب، حيث اضطروا للانتظار لساعات طويلة أو اللجوء إلى سيارات الأجرة المكلفة، مما زاد من صعوبة الوصول إلى وجهاتهم.
- مواقف متباينة: بينما يطالب بعض المواطنين بعدم رفع التعرفة مجدداً، يعبر آخرون عن قلقهم من تفاقم أزمة النقل، وسط غياب أي تصريح حكومي حول موعد انتهاء الإضراب.
Video Player is loading.Current Time 0:00Duration 0:00Remaining Time 0:00
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
دخلت مدينة جرمانا بريف دمشق، اليوم الإثنين، يومها الثاني من غياب شبه كامل لسرافيس النقل الداخلي، عقب إضراب نفّذه سائقو السرافيس العاملة على خطوط جرمانا – باب توما، وجرمانا – كراج الست، وجرمانا – كراج العباسيين، احتجاجاً على قرار خفض تعرفة الركوب إلى 2000 ليرة سورية.
وقال سائقون إن التعرفة الجديدة لا تغطي تكاليف التشغيل، في ظل الارتفاع المستمر في أسعار الوقود وقطع الغيار وأجور الصيانة، معتبرين أن القرار اتُّخذ من دون التشاور مع العاملين على هذه الخطوط، ما دفعهم إلى التوقف عن العمل.
سائقون: "نعمل بخسارة"
أبو محمود، سائق سرفيس على خط جرمانا – باب توما، قال إن "التعرفة السابقة بالكاد كانت تكفي لتغطية المصاريف اليومية"، مضيفاً أن خفضها "يعني العمل بخسارة حتمية".
وأشار سائق آخر إلى أن استمرار العمل بالتعرفة الحالية "سيدفع عدداً من السائقين إلى التوقف نهائياً عن العمل"، محذّراً من تفاقم أزمة النقل في حال عدم التوصل إلى حل يراعي تكاليف التشغيل.
تأثر العاملين والطلاب
في المقابل، انعكس الإضراب بشكل مباشر على العاملين والطلاب، الذين اضطر كثير منهم إلى الانتظار لساعات طويلة أو البحث عن وسائل نقل بديلة.
مروان، موظف يعمل في دمشق، قال إن غياب السرافيس "ضاعف وقت الوصول إلى العمل في اليوم الأول"، مضيفاً: "أما اليوم فاضطررنا للجوء إلى سيارات الأجرة كحل بديل، لكن لا يمكن الاعتماد على التكاسي بشكل يومي بسبب كلفتها المرتفعة".
من جهتها، قالت تالا، وهي طالبة في المرحلة الثانوية تدرس في مدرسة بباب توما، إن عدداً من الطلاب وصلوا متأخرين إلى مدارسهم بسبب قلة وسائل النقل، موضحةً: "اضطررنا للمشي لمسافات طويلة جداً، وبعضنا لجأ إلى سيارات الأجرة التي استغلت الوضع وطلبت مبالغ كبيرة لا تتناسب مع قدرتنا كطلاب."
في المقابل، عبّرت ماري، وهي موظفة في القطاع العام تعمل في منطقة باب شرقي، عن موقف مغاير، قائلةً: "حتى لو استمر الإضراب عشرة أيام، يجب ألا تُرفع التسعيرة مرة أخرى. نطالب الحكومة بعدم التراجع عن القرار، وسنتحمّل نتائج هذا الإضراب".
وأضافت ماري أن اليومين الماضيين كانا "بالغي الصعوبة" عليها، لكنها ترى أن تثبيت التعرفة "أفضل على المدى الطويل للمواطنين".
ولا يوجد حتى الآن أي تصريح حكومي بخصوص هذا الأمر في حين يتساءل مواطنو مدينة جرمانا عن موعد انتهاء الإضراب.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





