عقار مكافحة السمنة من Structure الأمريكية يظهر نتائج واعدة وينجح في إنقاص الوزن 11.3%

Structure Therapeutics

قالت شركة الأدوية الأميركية “ستركشر ثيرابيوتكس Structure Therapeutics” “إيه بي إم” اليوم الاثنين، إن حبوبها لعلاج السمنة أظهرت خسارة في الوزن تصل إلى 11.3% بعد 36 أسبوعا من العلاج في دراسة في مرحلة منتصف العمر، مما دفع أسهم الشركة إلى الارتفاع بأكثر من 140%.

وتتنافس شركات التكنولوجيا الحيوية على حصة من سوق علاج السمنة المربحة، والتي من المتوقع أن تبلغ قيمتها 150 مليار دولار سنويا بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.

وتهيمن الأدوية القابلة للحقن على السوق حاليًا، وخاصةً دواء نوفو نورديسك “ويجوفي – Wegovy” ودواء إيلي ليلي “زيباوند”. لكن التركيز يتجه نحو الأدوية الفموية لسهولة تصنيعها، ومن المتوقع أن تُحسّن الالتزام بالعلاج، خاصةً بين أولئك الذين يُفضلون عدم استخدام الحقن. ومن المتوقع أن تطلق الشركتان عقاقيرهما الفموية لإنقاص الوزن العام المقبل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ستركتشر ريموند ستيفنز: “يمكننا تصنيع احتياجات 100 مليون مريض سنويا”، مضيفا أن الشركة تتطلع الآن إلى مواصلة المناقشات مع الشركاء الاستراتيجيين. “والآن، بعد أن حصلنا على هذه البيانات، نعلم أن الجميع كان ينتظر.”

وقال هارديك باريك من جي بي مورجان في مذكرة إن عملية الاستحواذ التي قامت بها ميتسيرا تظهر اهتماما واسع النطاق بأصول السمنة، مما قد يوفر زخما إضافيا للسهم.

وقد لوحظ انخفاض في الوزن عند تناول جرعة 120 ملجرام في الدراسة التي شملت 230 مشاركًا بالغًا يعانون من السمنة مع وجود مرض مشترك واحد على الأقل مرتبط بالوزن.

وقال جوناثان ووليبن، المحلل في سيتيزنز بنك: “البيانات الجديدة تؤكد أن البدء بجرعة أقل يحسن الغثيان والقيء والتوقف عن العلاج، ونتوقع أن يترجم هذا إلى ملف محسّن للمرحلة الثالثة”.

وأضاف: “إن الدواء يتقدم نحو تحقيق أفضل خسارة للوزن بالنسبة لممارسات GLP الفموية التي تسمح بالمرونة لتحسين التحمل.”

وأظهرت دراسة أخرى استكشفت جرعات أعلى من ألينيجليبرون فقدان الوزن بنسبة تصل إلى 15.3% في 36 أسبوعًا بجرعة 240 مجم.

وتخطط الشركة لبدء تطوير المرحلة المتأخرة من حبوب منع الحمل بحلول منتصف عام 2026 بعد اجتماع مع إدارة الغذاء والدواء في النصف الأول من العام المقبل.