Syria News

الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
“يوم واحد في ساوثبورت”.. جريمة استغل العنصريون لتأجيج كراهية... | سيريازون
logo of الجزيرة الوثائقية
الجزيرة الوثائقية
شهر واحد

“يوم واحد في ساوثبورت”.. جريمة استغل العنصريون لتأجيج كراهية المسلمين

الأحد، 16 نوفمبر 2025
“يوم واحد في ساوثبورت”.. جريمة استغل العنصريون لتأجيج كراهية المسلمين
Loading ads...

يستعرض الوثائقي البريطاني “يوم واحد في ساوثبورت” (One Day in Southport) مجريات الأحداث الخطيرة والاضطرابات العنيفة، التي نشبت بعد مقتل 3 فتيات صغيرات طعنا بالسكين يوم 29 يوليو/ تموز 2024 بمدينة ساوثبورت، ثم يُخضعها للتحليل والبحث عن صلة كل ما جرى فيها بالمتغيرات السياسية، والتحولات الطبقية، التي تشهدها بريطانيا اليوم، وتترك آثارها على مناحي الحياة فيها.الوثائقي البريطاني “يوم واحد في ساوثبورت” على منصة الجزيرة 360لا يركز صانع الوثائقي “دان ريد” على توثيق الأحداث عن قرب فحسب، بل يذهب لمعرفة أسباب توسع المواجهات بين الحشود الغاضبة من جهة، ورجال الشرطة والحكومة من جهة أخرى، ولماذا تدخل اليمين المتشدد على خطها، ليحول مساراتها إلى وجهات تخدم أهدافه السياسية، وتزيد شعبيته بين أوساط العمال على وجه الخصوص.شهادة ناجية عن اليوم المشؤوميؤسس الوثائقي قاعدته على شهادة إحدى الناجيات من حادثة “إستوديو هارت سبيس” للرقص، ويتعمد ستر اسمها ووجهها، مكتفيا بلقطة مقربة من عينيها وهي تصف ما جرى صبيحة 29 يوليو/ تموز 2024، لحظة إيصال أختها الصغيرة (9 سنوات) إلى قاعة الرقص، ورؤيتها في تلك اللحظة شابا يلبس سترة خضراء، ويضع قناعا على وجهه، متجها صوب القاعة.الجاني في طريقة إلى القاعةتصف الشاب بدقة، وتنقل أحاسيسها لحظة اقترابه قائلة: لم أر فيه إنسانا، بل وحشا سائرا.اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4“فعل عبادة”.. قصص كفاح المسلمين ضد التمييز العنصري في أمريكاlist 2 of 4“فحص عميق”.. عنصرية توحد الطوائف والأعراق في بلدة رومانيةlist 3 of 4“خبز وملح”.. جريمة المطعم السوري تفضح عنصرية البلدة البولنديةlist 4 of 4اليمين المتطرف الأوروبي.. شتات عنصري يتوحد ضد المسلمينend of listوقبل وصوله إلى القاعة، كان قد استأجر سيارة أجرة تنقله إلى المكان، والملفت في الأمر أنه رفض دفع الأجر للسائق، ومضى مسرعا نحو هدفه.تكشف التحقيقات أن أعمار الفتيات الصغيرات كانت تتراوح بين 6- 10، وأن الجاني قد طعن عددا منهن بسكين حاد. تصف الناجية تلك اللحظات الرهيبة لحظة دخوله القاعة متنكرا: حسبت أول الأمر أنها مزحة، ولكن ما إن رأيته وهو يطعن الفتيات حتى أدركت حقيقة ما يجري.هرب الجاني من المكان، وبعد ساعات قليلة، بدأت الأنباء تنتشر كالنار في الهشيم، ومن دون انتظار تقارير الشرطة عن الحادثة، أخذت وسائل التواصل الاجتماعي تنشر معلومات كاذبة خاطئة، تحيل الجريمة إلى مهاجر مسلم غير شرعي، وصل بقارب إلى بريطانيا.سكوت الحكومة يزيد الطين بلةمما زاد الطين بلة أن أجهزة الشرطة بعد اعتقال المتهم لم تقدم معلومات مفصلة عنه، بل اكتفت بذكر سنّه فقط (17 سنة)، ففتح ذلك الباب واسعا للتخمينات والإشاعات، وكان الصحفي “بن هاسلام” ينقل مجريات مؤتمر الشرطة الصحفي، ويحيط تكتمها على نشر معلومات المتهم بظلال من الشك.يربط الوثائقي بين كلام الصحفي وبين تسجيلات آنية من أناس استغلوا الحدث، وراحوا يلصقون التهم بالمهاجرين و”المسلمين الإرهابيين”، حسب وصفهم الجاهز، ويدعون إلى الخروج بمظاهرات احتجاجية على الحكومة وسياستها المتساهلة مع المهاجرين غير الشرعيين.عيون الناجية تحكي تفاصيل الجريمةثم زار رئيس الوزراء “كير ستامر” المكان، ووضع باقة ورود، لكنه لم يُدلِ بكلمة ولا معلومة، فسمح للتخمينات والإشاعات الواردة من وسائل التواصل أن تأخذ طريقها إلى عامة الناس، وتزيد غضبهم على المهاجرين والحكومة معا.اشترك فيالنشرة البريديةاشترك في النشرة البريدية وتابع أحدث أفلامنا الوثائقيةتَجسد هذا بدخول الزعيم اليميني المتطرف “تومي روبنسون” على خط الاحتجاجات، التي أخذت طابعا عنيفا، تُوجت بتوجه أعداد من المحتجين في ساوثبورث نحو جامع المدينة، ومحاولتهم إشعال النار فيه واقتحامه بالقوة.لا علاقة للمسلمين ولا المهاجرين بالحاصليلقى الوثائقي إمام الجامع، فيصف ما يجرى، ويعرب عن استغرابه من توجيه تهمة قتل الفتيات للمسلمين، من دون وجه حق!ومثله الناشط “ويمان بنيت” مؤسس منظمة “قف ضد العنصرية”، الذي يستغرب من تحويل الغضب الشعبي المشروع على جريمة نكراء إلى فعل عنيف ضد المسلمين والمهاجرين، ويتوقف عند نقطة مهمة، يذكر فيها أن المشاركين في هذه الاحتجاجات ليسوا كلهم عنصريين، كما كان يحدث من قبل، بل انضمت إليها فئات كثيرة من الشعب، ولا سيما من العمال والشغيلة.زعماء اليمين المتطرف يستغلون الأحداث في سبيل مخططاتهم السياسيةيحيل الناشط “ويمان” أسباب تلك المشاركة إلى ممارسات الحكومات البريطانية، لا سيما بعد جائحة كورنا، فقد أفقرت العمال، وأضعفت الضمانات الاجتماعية والصحية.وهو يصف خروج هؤلاء بأنه نوع من التعبير عن صراع طبقي حاصل اليوم في بريطانيا، ويضيف إلى وصفه عبارة رصينة، إذ يقول: لكنه يراد له أن يقوده غير من ينبغي أن يقوده، ويذهب به إلى وجهة خطأ.ولهذا يدعو إلى تصحيح مساره بكشف الأهداف السياسية، التي يحاول قادة اليمين المتشدد إخفاءها، خلف شعارات شعبوية، منها “بريطانيا للبريطانيين”، و”إيقاف الهجرة وطرد المهاجرين” وغيرها من شعارات عنصرية، طغت على مشهد الاحتجاجات التي تتوسع، حتى وصلت مدنا بريطانية كثيرة، وأُشعِلت النار في مراكز إيواء للاجئين، واعتدى عنصريون على أناس سُمر لا علاقة لهم بالأمر.الواقع يُدلي بشهادتهيلتقي الوثائقي الصحفي “ويسلي وينتر”، وهو ذو أصل آسيوي، وقبل تغطيته للهجمات العنصرية على مراكز إيواء المهاجرين والأحياء ذات الأغلبية المسلمة، يعبر عن تعاطفه مع “الحراك” الحاصل، ويرى أن جوهره طبقي، وأنه يؤيد أسلوب العنف الثوري لإحداث التغيير السياسي في بريطانيا.لكن تغير رأيه بعد مشاهدته عن قرب استغلال العنصريين النازيين لها، لتحويل مساراتها نحو برامجهم السياسية، وأساليبهم المرعبة في مهاجمة المهاجرين، ومنهم زوجته التي اتصلت به، فأخبرته مرعوبة أن نازيين جددا هاجموها في سيارتها، ودعته للمجيء فورا لمساعدتها.مجابهات عنيفة بين الشرطة والمتطرفينكما يقابل طالبي لجوء من جنسيات غير مسلمة ولا عربية، ضُربوا وهددوا بالموت في مدن أخرى، ولم تكن لهم صلة بما وقع في ساوثبورت.مطالب عادلة يُساء استغلالهاجرت كل تلك الفوضى العارمة والعنف المستشري في الشوارع والأحياء، قبل إعلان الحكومة معلومات جديدة عن الحادثة والمتهم بارتكابها، ذكرت أن المتهم “أكسل روداكوبانا” (17 سنة) بريطاني الجنسية، ولد في مدينة كارديف، وأبواه مسيحيان، تعود أصولهما إلى رواندا.وبعد تأكيد المعلومات بأن المتهم ليس مسلما، ولا علاقة له بالهجرة والمهاجرين غير الشرعيين، لم تهدأ الحملة ضد المسلمين، واستمرت بالتصعيد، مما دفع الحكومة لمواجهتها بالقوة.تحريض ضد المسلمين والمهاجرينينقل الوثائقي تسجيلات عن المواجهات العنيفة بين الشرطة والعنصريين، الذين شاركوا في أعمال الشغب، وتهجموا على الحكومة وأجهزة الشرطة، ودعوا إلى تغيير النظام السياسي.ويلاحظ الوثائقي تغييرا في الخطاب العنصري وتركيزه على المطالب الشعبية، محاوِلا جذب أعداد أكبر من الناس. وفي المقابل تنشط حركات اليسار المعادية للعنصرية، وتخرج إلى الشوارع، فترفع شعارات تدعو إلى العيش المشترك، ونبذ الخطاب العنصري، وإلى تشخيص مواطن العيب في النظام السياسي، وإلى تغييره بأساليب سلمية لا عنفية.محاكمات سريعة لتهدئة الاضطرابلتخفيف الاحتقان في المدن البريطانية، يسرع القضاء في تقديم المتهم إلى المحكمة، فحكمت عليه بالسجن المؤبد بعد ثبوت التهم، واعتقلت الشرطة مئات من مثيري الشغب والنازيين، وأصدرت المحاكم أحكاما سريعة بحقهم.حرق مراكز إيواء اللاجئينمن اللافت في المشهد المضطرب في بريطانيا أن كثيرا من عوائل الضحايا ومن الناجين من الحادث، يرفضون الأساليب التي استخدمت في المظاهرات، لأنهم وجدوها ظلما لآخرين لا علاقة لهم بالجريمة، ثم إن هذه الأساليب الوحشية لا تخفف آلامهم بل تزيدها، ويرون أن العنف ليس طريقا صحيحا لإيقاف إجرام بعض الأفراد.التغيير المنشود لا يأتي من العنصريين والنازيينيعبر ناشطون سياسيون عن رفضهم طريقة محاكمة المشاركين في أعمال العنف، ويقولون إن لها خلفية سياسية، تريد بها الحكومة تخفيف مسؤوليتها عن ما وقع في البلاد من تدني مستوى الخدمات، وازدياد نسب البطالة، ومن التضخم المتصاعد الذي يُفقِر عامة الناس، ولا سيما العمال.لهذا يدعون إلى التغيير وإصلاح النظام السياسي، وإلى تحجيم المد اليميني، الذي يستغل كل جريمة نكراء، ليلصقها بالمهاجرين والمسلمين ظلما.باقات الورود لذكرى الضحاياهذا ما كشفه فيلم “يوم واحد في ساوثبورت” بأسلوب بارع، يتجاوز كشف الأحداث إلى تحليل العوامل المؤثرة فيها، ثم يشخص بشجاعة تحولات المجتمع، التي يعمل اليمين المتطرف على استغلالها، لكن ثمة قوى أخرى معتدلة تقف في وجهه، وهذا ما حرص الفيلم على عرضه بصورة متوازنة.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


روسيا والصين تنددان بالضغوط العسكرية والاقتصادية الأمريكية على فنزويلا خلال جلسة في مجلس الأمن

روسيا والصين تنددان بالضغوط العسكرية والاقتصادية الأمريكية على فنزويلا خلال جلسة في مجلس الأمن

فرانس 24

منذ 9 دقائق

0
الكنيست يمدد قانون حظر وسائل الإعلام الأجنبية لعامين إضافيين

الكنيست يمدد قانون حظر وسائل الإعلام الأجنبية لعامين إضافيين

فرانس 24

منذ 9 دقائق

0
إيران تدرس خيارات الرد على إسرائيل

إيران تدرس خيارات الرد على إسرائيل

الجزيرة نت

منذ 12 دقائق

0
وزيرا الخارجية والدفاع السوريان يبحثان مع بوتين التعاون العسكري والاقتصادي

وزيرا الخارجية والدفاع السوريان يبحثان مع بوتين التعاون العسكري والاقتصادي

الجزيرة نت

منذ 13 دقائق

0