Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

نفى تلقيه إخطارًا مسبقًا.. ترمب: نتنياهو لن يضرب قطر مجددًا

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025
نفى تلقيه إخطارًا مسبقًا.. ترمب: نتنياهو لن يضرب قطر مجددًا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لم يتلق إخطارًا مسبقًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن العدوان الذي شنته إسرائيل على قطر الأسبوع الماضي، متعهدًا بعدم تكرار الأمر.

وردًا على سؤال لمراسلة التلفزيون العربي حول إمكان وجود ضمانات بعدم استهداف إسرائيل لقطر مجددًا، صرّح ترمب للصحافيين في المكتب البيضوي: "لن يضرب في قطر".

وجاءت تصريحات ترمب بعدما نشر موقع أكسيوس تقريرًا ذكر فيه أن نتنياهو أبلغ ترمب بالغارة قبل وقت قصير من تنفيذها.

إلا أن الإدارة الأميركية تقول إنها لم تعلم بالهجوم سوى بعد إطلاق الصواريخ بالفعل، الأمر الذي لم يترك أمام ترمب مجالًا لمعارضة الضربة.

وعندما سُئل عمّا إذا كان نتنياهو تحدث إليه مباشرة لإخطاره بأن إسرائيل ستستهدف قادة حماس في قطر، أجاب: ترمب "لا، لا، لم يفعلوا". وبعد تقرير أكسيوس، أكد مكتب نتنياهو أن الهجوم كان عملية إسرائيلية "مستقلة تمامًا".

وحاولت إسرائيل اغتيال قادة سياسيين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غارة جوية على قطر يوم الثلاثاء الماضي، مُصعدة بذلك عملها العسكري في الشرق الأوسط، الأمر الذي لاقى استنكارًا واسعًا في الشرق الأوسط وخارجه.

واستهدفت طائرات الاحتلال مقرًا سكنيًا كان يتواجد فيه وفد "حماس" المفاوض أثناء مناقشته المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، ما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم رجل أمن قطري.

وفي محاولة لتبرير العدوان على قطر، جدد نتنياهو، يوم السبت، تمسكه باغتيال قادة حركة "حماس"، زاعمًا أن "التخلص منهم سيزيل العقبة أمام إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب" في قطاع غزة.

ويوم أمس دعت قمة عربية وإسلامية طارئة انعقدت في الدوحة الدول إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل بعد عدوانها على الدولة التي تشارك في الوساطة حول الحرب في قطاع غزة.

ودعا البيان الختامي الذي صدر عن القمة "جميع الدول إلى اتخاذ كافة التدابير القانونية لمنع إسرائيل من مواصلة أعمالها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك دعم الجهود الرامية إلى إنهاء إفلاتها من العقاب، ومساءلتها عن انتهاكاتها وجرائمها، وفرض العقوبات عليها، وتعليق تزويدها بالأسلحة والذخائر والمواد العسكرية أو نقلها أو عبورها، ومراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها".

Loading ads...

وأضاف البيان: أن "هذا العدوان على مكان محايد للوساطة لا ينتهك سيادة قطر فحسب، بل يقوّض أيضًا عمليات الوساطة وصنع السلام الدولية، وتتحمّل إسرائيل التبعات الكاملة لهذا الاعتداء".

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه