Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...
36 دقائق

الجوائز الثقافية الوطنية تتوّج 19 فائزاً من السعودية

الإثنين، 15 سبتمبر 2025
الجوائز الثقافية الوطنية تتوّج 19 فائزاً من السعودية

احتفت وزارة الثقافة السعودية، بالفائزين في الدورة الخامسة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" لعام 2025.

وقال وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان في كلمة الافتتاح: "إن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية، تأتي انعكاساً لقيم الشكر والتقدير في ثقافتنا السعودية، وامتداداً لحرص وزارة الثقافة على تمكين وتشجيع المبدعين في المجالات الثقافية كافة".

كما أكد "اعتزازه بكل المساهمات الثقافية للمبدعين والمبدعات من كافة أرجاء الوطن، فالثقافة تزدهر بهم وبإبداعاتهم".

التزام وتقدير

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبد الرحمن المطوّع لـ"الشرق": "تؤكد هذه المناسبة التزام وزارة الثقافة بتقدير جهود من ساهموا في خدمة القطاع الثقافي، من خلال تسليط الضوء على أهم المنجزات الثقافية التي تحقّقت خلال العام".

أضاف: "تتميز هذه النسخة باختلاف نوعي في عدد الجوائز، إلى جانب استحداث جائزتين جديدتين مقارنة بالعام الماضي. الأولى هي جائزة الحِرف اليدوية، تزامناً مع عام الحرف اليدوية، لما يمثله هذا القطاع في تقديم أحد أشكال الثقافة. والثانية هي جائزة الإعلام الثقافي، انطلاقاً من إيمان الوزارة بدور الإعلام في إيصال المشهد الثقافي محلياً ودولياً".

وأكد حرص وزارة الثقافة "على تبنّي نظرة شمولية متجددة للقطاع الثقافي في كل نسخة، بما يخدم تطوّره واستدامته". ويُعدّ العدد الإجمالي للجوائز، البالغ 19 جائزة، "تجسيداً لحرص الوزارة على منح كافة القطاعات الثقافية الشكل المناسب من التقدير، والجوائز التي تثمّن تلك الجهود".

شخصية العام

وشهد الحفل تكريم الفائزين في مسارات الجوائز الثقافية الوطنية بمختلف القطاعات الثقافية. وحصل الفنان محمد عبده على جائزة شخصية العام الثقافية، تكريماً لمسيرته الفنية الطويلة. وذهبت جائزة الثقافة للشباب، للشاعر يحيى رياني، الذي امتاز بحضوره المؤثر في فضاء الشعر العربي الفصيح.

وذهبت جائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي، لرجل الأعمال عبد المنعم الراشد، الذي تبنّى مبادرات تجمع بين التمكين الاجتماعي والثقافي والابتكار التقني.

وفاز بجائزة التراث الوطني عبد الله السحيباني، تقديراً لجهوده في اكتشاف مواقع أثرية مهمة، مثل موقع شعيب الأدغم، إضافة إلى مواقع أخرى في منطقة القصيم، كشفت عن وجود بشري قديم.

تكريم للفلسفة

وذهبت جائزة الأدب التي خصّصت هذا العام للتأليف الفلسفي، للدكتور عبد الله البريدي على مؤلفاته الفلسفية التأسيسية، التي تناولت بحوراً فلسفية عدّة. وفاز بجائزة النشر (دار تشكيل) لقاء جهودها في دعم انتشار الكتاب السعودي.

كما حازت جائزة التميّز الثقافي الدولي مؤسسة "أواماكي"، لقاء جهودها في استثمار الحِرف اليدوية، لتمكين النساء في المجتمعات الجبلية الفقيرة في دولة بيرو، ودعمهن بخبرات نوعية في الصناعات الحِرفية، من خلال التدريب وتطوير المنتجات.

ونال جائزة الإعلام الثقافي، الرئيس السابق للقسم الثقافي في جريدة الرياض سعد الحميدين، على دوره في تطوير الإعلام الثقافي السعودي على مدى أكثر من خمسة عقود متواصلة، من النقد والمتابعة واكتشاف الأصوات الثقافية السعودية الجديدة.

وذهبت جائزة المؤسسات الثقافية في مسار القطاع غير الربحي، إلى مؤسسة "المداد" للتراث والثقافة والفنون، لجهودها في تدشين مكتبات وقفية ومتاحف ومعارض ثقافية وفنية، مثل دار الفنون الإسلامية، ومشروع خطاط المسجد النبوي، ومشروع آيات.

مانجا والمنتجات الإبداعية

وحصلت شركة مانجا للإنتاج التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، على جائزة المؤسسات الثقافية الربحية، لجهودها في استثمار عناصر الثقافة السعودية في منتجاتها الإبداعية.

أما جائزة الترجمة، فذهبت إلى المترجم الدكتور عبد الله الوليعي، تكريماً لجهوده في ترجمة تاريخ المملكة وثقافتها.

وذهبت جائزة الأفلام إلى شركة "مخزن 7"، لدعمها خدمات الإنتاج في صناعة الأفلام السعودية. وفاز بجائزة الموسيقى الدكتور عبد الرب إدريس، الذي أسهم في صناعة شخصية للموسيقى السعودية على مدى مسيرته الممتدة لأكثر من خمسة عقود.

وفاز بجائزة المسرح والفنون الأدائية صالح عبد الواحد، لجهوده في صوْن التراث الشعبي، من خلال إدارته لفرقة الدرعية للعرضة السعودية.

فنون الطهي

ونال جائزة فنون الطهي أحمد كامل، لجهوده في مجال فنون الطهي المستدام في المملكة، ونجاحه في نشر ثقافة فنون الطهي السعودية على المستوى الدولي. وحازت جائزة الفنون البصرية الفنانة مها الملوح، تقديراً لتميّزها في ابتكار أعمال فنية مركّبة.

أما جائزة الأزياء، فحصلت عليها صاحبة السموّ الأميرة نورة بنت محمد الفيصل، لريادتها في إدماج الحِرف اليدوية والهوية السعودية في صناعة الأزياء. وأخيراً حاز الدكتور فهد الحسين على جائزة الحِرف اليدوية، لإسهامه في توثيق الحرف اليدوية عبر مؤلفات وبحوث علمية موسوعية.

وتمّ حجب جائزة فنون العمارة والتصميم لهذا العام، بقرار من لجنة التحكيم، التي رأت أن قرارها سيكون بمثابة الدافع لمزيد من التميّز في القطاع.

Loading ads...

وتتبنى وزارة الثقافة من خلال مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" كل عام، الاحتفاء بإنجازات الأفراد، والمجموعات، والمؤسسات بمختلف القطاعات الثقافية، لتشجيع المحتوى والإنتاج الثقافي المتميّز الذي يخدم القطاعات الثقافية في البلاد.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه