رفضت روسيا التعديلات التي اقترحتها أوكرانيا ودول أوروبية على المبادرة الأمريكية الهادفة إلى إنهاء الحرب، ووصفتها بأنها "غير مقبولة". وتحدث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن "تقدّم بطيء" في المحادثات الأخيرة مع واشنطن، لكنه اتهم "أطرافا مؤثرة " بمحاولات "خبيثة" لإفشال الجهود الدبلوماسية، في إشارة إلى اجتماعات نهاية الأسبوع في ميامي. من جانبه أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تفاؤله قائلا إن المفاوضات "تقترب من تحقيق نتيجة حقيقية"، بعد محادثات جمعت الوفد الأوكراني بقيادة رستم أوميروف مع مبعوثين أمريكيين وأوروبيين في فلوريدا. وفي بيان مشترك وصف الوفدان الأميركي والأوكراني اللقاءات بأنها "مثمرة وبناءة"، في وقت يواصل فيه الرئيس دونالد ترامب الضغط من أجل اتفاق سريع، بينما تصر موسكو على الاحتفاظ بالأراضي التي تسيطر عليها وترفض كييف تقديم أي تنازلات جغرافية. وفي غضون ذلك، رد الكرملين على تسريبات استخباراتية أمريكية تحدثت عن نية بوتين استعادة أراضٍ من جمهوريات سوفيتية سابقة، بما في ذلك دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أن هذه الافتراضات "خاطئة كليا". الحرب في أوكرانيا.. بين خطة ترامب للسلام والبحث عن تمويل الحرب ضربات متبادلة وهجمات نوعية تهز موسكو وأوديسا وشهدت الساحة الميدانية تصعيدا خطيرا مع مقتل الجنرال الروسي فانيل سارفاروف بانفجار عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارته في جنوب موسكو. وفتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقا في "جريمة قتل"، ووجهت أصابع الاتهام نحو الاستخبارات الأوكرانية. وفي موازاة ذلك، أعلنت السلطات في كراسنودار عن تضرر سفينتين ورصيفين بحريين في مرفأ فولنا جراء هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، أسفر عن اندلاع حريق على مساحة 1500 متر مربع وإجلاء الطواقم البحرية. على الجبهة المقابلة، شنت القوات الروسية هجومين متتاليين على ميناء أوديسا خلال أقل من 24 ساعة، ما أدى إلى إصابة شخص وإلحاق أضرار بسفينة مدنية ومرافق للطاقة والصناعة. وتحدث السلطات الأوكرانية عن استهداف منشآت حيوية ومستودعات للأسمدة والمعدات الزراعية. وترافق التصعيد في البحر الأسود مع ارتفاع أسعار القمح الأوروبي، وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات الغذائية، خصوصا بعد استهداف ناقلات نفط وموانئ استراتيجية في الأسابيع الأخيرة. فرانس24/ وكالات
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




