"قد يٌحدث زلزالا صغيرا".. تحذير أوكراني من عواقب قصف تشرنوبيل

Published On 23/12/2025|آخر تحديث: 19:38 (توقيت مكة)حذر سيرغي تاراكانوف مدير الملجأ المضاد للإشعاعات داخل محطة تشيرنوبيل النووية في أوكرانيا من انهيار المنشاة في حال تعرضها لضربة روسية.وقال تاراكانوف إنه "في حال أصابه صاروخ أو مسيرة مباشرة أو حتى سقط في محيطه مثلا صاروخ من نوع إسكندر، لا قدّر الله، فقد يُحدث ذلك زلزالا صغيرا في المنطقة".وخلال مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي، أكد أنه "لا أحد في وسعه أن يضمن أن الملجأ سيبقى قائما بعد ذلك، وهذا هو أكبر تهديد".والمحطّة النووية مدّعمة بهيكل من الفولاذ والأسمنت من الداخل أقيم على عجالة بعد الكارثة النووية سنة 1986 وهي مغلّفة أيضا بغلاف خارجي حديث وعالي التطوّر يطلق عليه اسم "عازل الأمان الجديد".وتعرّض الغلاف الخارجي لأضرار كبيرة إثر ضربة بمسيّرة روسية في فبراير/شباط تسبّبت في حريق ضخم في الغلاف الخارجي للهيكل الفولاذي.وأشار تاراكانوف إلى أن "العازل خسر الكثير من مهامه الرئيسة، ونحن بحاجة إلى 3 أو 4 سنوات لإعادة هذه الخصائص"، لكنه طمأن إلى أن مستوى الإشعاعات في الموقع ما زال "مستقرا وبحدود العادة".وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مطلع الشهر الحالي أن بعثة تفتيش لاحظت أن الملجأ "فقد مهامه الأمنية الأساسية، لا سيّما قدراته العازلة، لكن ما من أضرار دائمة في الهيكليات الداعمة أو أنظمة المراقبة".وتمّ تغطية الفجوة التي خلفتها الغارة الروسية بستار حام، بحسب تاراكانوف، لكن لا بد من سد 300 ثغرة صغيرة أحدثها عناصر الإطفاء لمكافحة النيران.وكان الجيش الروسي قد استولى على المحطة النووية -المدعمة بهيكل من الفولاذ والأسمنت من الداخل- في بداية الحرب سنة 2022 قبل أن ينسحب منها بعد بضعة أسابيع. إعلان
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




