السلفادور تصدر أحكاما تاريخية تتجاوز ألف عام بحق قادة عصابة "إم إس 13"

صورة تعبيرية لمساجين1استمع للخبر:0:00ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلينشر : منذ 38 دقيقة|
انقسمت الآراء بين من رآها عقابا عادلا لوحشيتهم كما ذكر الـمدون "عباس"، وبين من انتقد "نزعة الاستعراض" فيها
في سابقة قضائية تعكس حجم "الحرب الشاملة" التي تشنها السلفادور على الجريمة المنظمة، أصدر القضاء السلفادوري أحكاما بالسجن تجاوزت الألف عام بحق قادة وأعضاء عصابة "إم إس 13" (MS-13)، بعد إدانتهم بارتكاب مئات الجرائم الوحشية.ويأتي هذا المصير الـمظلم خلف القضبان تماشيا مع وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لهذه العصابة بأنها "لا تعرف الرحمة، وحولت الأحياء المسالمة إلى ساحات قتل".
وتعود جذور عصابة "مارا سالفاتروتشا" الـمعروفة بـ "إم إس 13" إلى الثمانينيات، حيث نشأت في لوس أنجلوس على يد مهاجرين سلفادوريين، قبل أن تتحول إلى منظمة عابرة للحدود مسؤولة -مع حليفتها "باريو 18"- عن مقتل نحو 200 ألف شخص على مدى ثلاثة عقود، والسيطرة على 80% من أراضي البلاد قبل بدء الحملة الأمنية الكبرى للرئيس نجيب بوكيلة.ومنذ عام 2022، أوقفت السلطات أكثر من 90 ألف مجرم، ومؤخرا تلقى 248 عضوا أحكاما قاسية لارتكابهم 43 جريمة قتل و42 جريمة إخفاء قسري.وكانت الأرقام لافتة في مدتها الزمنية التي تعني البقاء في السجن للأبد، حيث حكم على رئيس العصابة "مارفين هيرنانديز" بالسجن لـ 1335 عاما، و"فريدي إدغاردو" بـ 958 عاما، و"ميغويل غوزمان" بـ 880 عاما، فيما نال "كيلفين ريفاس" حكما بـ 739 عاما.وانقسمت الآراء بين من رآها عقابا عادلا لوحشيتهم كما ذكر الـمدون "عباس"، وبين من انتقد "نزعة الاستعراض" فيها.ومن جانبها، انتقدت حركة "موفير" (حركة ضحايا النظام) هذه الاستراتيجية، متسائلة عما إذا كانت هذه "الأحكام القرنية" قد راعت إجراءات التقاضي السليمة أم أنها مجرد أداة للتسويق الشعبي للنظام الحاكم.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

هروب نزلاء "خطيرين" من سجن أميركي في ظروف غامضة
منذ دقيقة واحدة




