الأمن الداخلي يقبض على قيادي في "فوج الطراميح" بريف طرطوس
الأمن الداخلي يقبض على قيادي في "فوج الطراميح" بريف طرطوس (وزارة الداخلية السورية)
تلفزيون سوريا ـ خاص
ألقت قوى الأمن الداخلي في محافظة طرطوس على شجاع الإبراهيم، القيادي ضمن "فوج الطراميح" أحد تشكيلات ما كان يُعرف بـ"الفرقة 25" في قوات النظام المخلوع.
وقالت مصادر لـ تلفزيون سوريا إن عملية الاعتقال كانت في مدينة مشتى الحلو بريف محافظة طرطوس خلال عملية أمنية.
ابتزاز السكان وذوي المعتقلين
وأكد الناشط والمرصد "أبو أمين" لموقع تلفزيون سوريا أن "شجاع" شغل قبل سقوط نظام الأسد قيادة كتيبة ضمن "فوج الطراميح" ومارس "نشاطات إجرامية" بحق سكان المنطقة، إلى جانب نشاطه في تجنيد ميليشيات رديفة لقوات النظام من بلدة قمحانة والقرى المحيطة بها، وقبض مبالغ مالية كبيرة من ذوي المعتقلين وخداعهم.
ويضيف "أبو أمين" بناءً على شهادات موثقة من سكان المنطقة، أن المقبوض عليه "شارك بمعارك قوات النظام على جبهات عسكرية متعددة، لكنه برز خلال السنوات الماضية في ابتزاز الأهالي من خلال فرض أتاوات مالية أو عينية من سيارات وممتلكات بذريعة أن أبناءهم وذويهم في مناطق المعارضة شمالي سوريا وهي تهمة كانت توّجه لهم من قبل المجرم شجاع حتى يتكسّب منها".
العثور قيادي في "الطراميح" مقتولاً
وقبل يومين عُثر على جثة أحد الضباط السابقين في جيش نظام الأسد، غسان النعسان السخني، في منطقة كسروان شمالي بيروت، بعد ساعات من اختفائه في ظروف غامضة.
ينحدر غسان النعسان من بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي، وهي منطقة عُرفت بكونها خزاناً بشرياً للتشكيلات العسكرية الموالية لنظام الأسد المخلوع، وبرز اسمه كقائد عسكري ضمن ما عُرف بـ "فوج الطرماح".
غسان، هو شقيق قائد الفوج المؤسّس "وائل النعسان" الملقّب بـ"الطرماح"، اغتيل بمفخخة لتنظيم "داعش" عام 2014، وخلفه في زعامة المجموعة شقيقه "حيدر النعسان" الذي توارى عن الأنظار منذ سقوط النظام ويرجّح أنه سافر إلى سلطنة عُمان.
يعد "فوج الطراميح" من أبرز تشكيلات "الفرقة 25" في قوات النظام المخلوع، والتي تعرف باسم "قوات النمر" ويقودها اللواء سهيل الحسن.
وتتألف هذه القوات بشكل رئيسي من مقاتلين من بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي، إضافة إلى آخرين من القرى المجاورة، وخلال السنوات الماضية، كانت رأس حربة للنظام المخلوع في العمليات العسكرية.
واشتهرت "الطراميح" في معارك دير الزور وحلب وريف اللاذقية وإدلب، إلا أن دورها الأبرز كان في محافظة حماة، وتحديداً في ريفها الشمالي، حيث لعبت دوراً رئيسياً في الدفاع عن النظام وتأمين مركز مدينة حماة.
كما أن "فوج الطراميح" شارك بشكل رئيسي في الحملة العسكرية الكبرى على محافظة إدلب عامي 2019 و2020، وكان له دور بارز في كسر خطوط دفاع الفصائل، وتحديداً في معركة تل ملح والجبين شمالي حماة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





