الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في عدة قرى بريف القنيطرة

الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في عدة قرى بريف القنيطرة

توغّل إسرائيلي في ريف القنيطرة ونصب حواجز ميدانية (رويترز)

تلفزيون سوريا - خاص

إظهار الملخص

- توغلت دوريات الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نصبت حواجز ومنعت حركة الأهالي، وأطلقت النار عشوائياً دون وقوع إصابات.

- أعلن جيش الاحتلال عن عملية أمنية ليلية في منطقة الرفيد، اعتقل خلالها شخصاً بزعم تورطه في أنشطة "إرهابية" مرتبطة بتنظيم داعش، وضبط وسائل قتالية.

- تبرر إسرائيل عملياتها الأمنية المتكررة في سوريا بحماية أمن مواطنيها وسكان الجولان، رغم الانتقادات لانتهاكاتها المتواصلة في الجنوب السوري.

Video Player is loading.Current Time 0:00Duration 0:00Loaded: 0%Remaining Time 0:00

"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."

هذه الخدمة تجريبية

توغلت دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مؤلفة من خمس سيارات دفع رباعي ومصفحات، باتجاه قرية صيدا الحانوت وبلدة صيدا في ريف القنيطرة الجنوبي، بحسب مراسل تلفزيون سوريا.

وأفادت مصادر محلية، لموقع تلفزيون سوريا، بتوغل دورية أخرى مؤلفة من ثلاث آليات عسكرية من قاعدة العدنانية في ريف القنيطرة الشمالي، باتجاه قرية أم العظام، حيث نصبت حاجزاً عند تقاطع القرية، الذي يربطها بقريتي رويحينة والمشيرفة، ومنعت دخول وخروج الأهالي.

كما توغلت دورية للاحتلال، في غربي بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، وأطلقت خلال ذلك ناراً عشوائياً في الهواء، من دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

الاحتلال يتحدث عن عملية أمنية جديدة بالقنيطرة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، إنه نفّذ عملية أمنية ليلية في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، واعتقل شخصاً، مدعياً تورطه في أنشطة "إرهابية".

ووفقاً لرواية المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفخاي أدرعي، فإن كتيبة تابعة للواء 474 نفّذت العملية في منطقة الرفيد، حيث ادّعى أن الشخص المعتقل "يتم تحريكه من قبل تنظيم داعش".

وأضاف المتحدث، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، أن العملية جرت بمشاركة محققين ميدانيين من الوحدة 504، وأنه جرى نقل الشخص المعتقل إلى داخل الأراضي المحتلة للتحقيق معه، كما جرى – وفق الادعاء – ضبط وسائل قتالية خلال العملية.

وتابع الاحتلال أن قواته ما تزال منتشرة في المنطقة، بزعم "حماية أمن مواطني دولة إسرائيل وسكان هضبة الجولان".

ويأتي هذا الادعاء في سياق تكرار الاحتلال الإسرائيلي إعلانه عن عمليات أمنية داخل الأراضي السورية، غالباً ما يربطها بروايات عن "مكافحة الإرهاب"، لتبرير انتهاكاته في الجنوب السوري.