نجاة قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في قطر.. إليك من هم
قادة حماس
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل استهدفت مسؤولين من حركة حماس في قطر، اليوم الثلاثاء. وبينما نقلت وسائل الإعلام أسماء المستهدفين، وهم خليل الحية، وزاهر جبارين، وخالد مشعل، ونزار عوض الله، نفت حركة حماس تلك الأنباء، مؤكدة أن قادتها نجوا من الهجمات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن الهجوم استهدف كبار قيادات حماس، من بينهما خليل الحية، رئيس الحركة في غزة.
يُقيم عدد من قادة الحركة، بمن فيهم المسؤولون في الصف الأول، منذ سنوات في العاصمة القطرية. واستضافت الدوحة سابقًا جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، ضمن جهود الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “قيادة حركة حماس” بطريقة “موجهة ودقيقة”. وعلى الرغم من عدم تحديد مكان الهجوم بشكل رسمي في البداية، أُكد لاحقًا أن الضربات كانت في الدوحة.
وفي تصريحات لاحقة، قال مسؤول عسكري إن العملية حملت اسم "قمة النار" وأن الغارات نفذت بواسطة الطيران الحربي.
وأوضحت قطر أن الضربات استهدفت “مقرات سكنية” تابعة لأعضاء في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.
رصد مصور لوكالة فرانس برس في الدوحة عمودًا من الدخان يتصاعد من خلف مبنى في العاصمة، بينما شددت الشرطة الإجراءات الأمنية وفرضت طوقًا أمنيًا لمنع الاقتراب.
ويُعتبر خليل الحية أحد أبرز قيادات حماس، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة ملفات حساسة، خاصة مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وهو الواجهة السياسية والإعلامية للحركة خلال الحرب والتحركات الدبلوماسية المعقدة.
اسمه الكامل: د. خليل إسماعيل إبراهيم الحية، وكنيته "أبو أسامة"، وُلد في غزة في 5 نوفمبر 1960.
أما زاهر جبارين فهو المسؤول عن تنظيم العمليات المالية للحركة، ويقود شبكة مالية تقدر قيمتها بالمئات من الملايين من الدولارات، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، ويقوم بتمويل عمليات حماس ضد إسرائيل، بالإضافة إلى علاقاته المالية مع إيران.
أما خالد مشعل، فهو أحد أبرز قادة حماس، المعروف بنجاته من محاولة اغتيال فاشلة نفذها الموساد الإسرائيلي عام 1997 في عمان، حيث تعرض لمحاولة اغتيال شهيرة في شارع خارج مكتبه، عندما قُطر حينها بطريقة غير ناجحة.
وأخيرًا، نزار عوض الله، الذي يُعد من القيادات البارزة في حماس، وله دور محوري في ملفات المفاوضات وكان من الشخصيات التي أبدت حرصًا شديدًا على دقة النصوص والتفاصيل خلال المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة، والوسطاء، لضمان أن يكون الرد واضحًا ودقيقًا.
اكتشاف المزيدTHE LEVANT NEWS MEDIA INTERNATIONAL LTD
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه