Published On 23/12/2025|آخر تحديث: 18:58 (توقيت مكة)توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا -اليوم الثلاثاء- لمرتين في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، ضمن سلسلة توغلات نفذتها بشكل شبه يومي خلال الأيام الماضية.وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن قوة تابعة للاحتلال، مؤلفة من 3 سيارات بيضاء من نوع "هايلكس"، توغلت اليوم عبر مدخل بلدة بئر عجم واتجهت نحو قرية بريقة القديمة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث انتشر عناصرها وتمركزوا بالقرب من الأهالي المقيمين في القرية.وأشارت الوكالة إلى أن قوة تابعة للاحتلال مؤلفة من 3 عربات عسكرية من طراز "همر"، إضافة إلى سيارة تكسي توغلت أيضا في وقت سابق اليوم من تل الأحمر سالكة طريق قرية كودنا، وصولا إلى منطقة السكن الشبابي، وهي تجمع من الأبنية السكنية المهجورة يقع جنوب شرق قرية بريقة، وقامت بتفتيش الأبنية، قبل أن تتابع تحركها باتجاه الشرق نحو منطقة رسم سند، ثم إلى تلة أبو قبيس المحاذية لقرية عين زوان.وحسب بيانات ميدانية رصدها مراسل منصة "سوريا الآن" التابعة لشبكة الجزيرة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عام واحد أكثر من 1200 عملية توغل داخل الأراضي السورية، تركز معظمها في القنيطرة، مع امتدادها إلى ريف درعا الغربي وريف دمشق.وذكر المراسل أن هذه التوغلات خلفت 33 قتيلا وعشرات الجرحى، خلال 3 مواجهات رئيسية في كويا ونوى وأخيرا في بيت جن بريف دمشق.وأضاف أن العام ذاته شهد أكثر من 130 عملية اعتقال بحق الأهالي، ولا يزال 44 معتقلا داخل سجون الاحتلال.وتتفاوض دمشق وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق أمني، وتشترط سوريا أولا عودة الأوضاع على الخريطة إلى "ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر/كانون الأول 2024″، حين أطاحت الفصائل الثورية بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.وأعلنت إسرائيل، بعد سقوط بشار الأسد، انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة ومناطق خارجها مستغلة الأوضاع الأمنية التي صاحبت الإطاحة بالأسد. إعلان ومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية.ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





