منها البروتين.. عناصر غذائية أساسية قد تُبطئ ترقق الشعر المبكر

في ظل وتيرة الحياة اليومية السريعة، وتراجع الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي، وارتفاع معدلات التلوث، يصبح تساقط الشعر أحد المظاهر المزعجة التي ترافق التوتر، خاصة عندما ترى خصلات الشعر تتساقط في كل مرة تمشط فيها شعرك.

يمكن أن يكون فقدان الشعر وترققه نتيجة لأسباب متعددة مثل العوامل الوراثية، والهرمونات، والحالات الطبية، والتغيرات الغذائية، وغيرها.

وقد تساعد إضافة بعض العناصر الغذائية البسيطة إلى نظامك الغذائي بشكل فعّال في الوقاية من ترقق الشعر المبكر، حسب موقع "تايمز أو إنديا".

البروتين

يتكوّن الشعر بشكل أساسي من بروتين يُعرف بالكيراتين، وهو ضروري لنمو الشعر وقوته وصحته العامة.

وفي حال نقصه، يصبح الشعر هشًا وضعيفًا، وقد يبدأ بالترقق، لذا، فإن إدخال البروتين إلى النظام الغذائي من مصادر مناسبة يُعد أمرًا مهمًا للوقاية من ترقق الشعر المبكر.

ومن أبرز مصادر البروتين الفعّالة: البيض، والأسماك، والدواجن، ومنتجات الألبان، والبقوليات.

الحديد

يساعد الحديد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر، وعند انخفاض مستوياته، قد يؤدي ذلك إلى زيادة تساقط الشعر وترققه، خاصة لدى النساء.

ولضمان الحصول على كمية كافية من الحديد، يُنصح بإضافة اللحوم الحمراء، والدواجن، والسبانخ، والعدس، والفاصوليا وغيرها إلى النظام الغذائي.

فيتامين "د"

وفقًا لجامعة هارفارد للصحة، يُعد فيتامين "د"، ضروريًا لتكوين الخلايا التي تتحول إلى بصيلات شعر، وقد تم ربط انخفاض مستوياته في الجسم بتساقط الشعر وترققه.

مجموعة فيتامينات "ب"

تُعد مجموعة فيتامينات "ب" المركبة، وخاصة البيوتين، وفيتامين "ب12"، والفولات، من العناصر الأساسية لصحة الشعر.

فالبيوتين (ب7) مهم لتكوين الكيراتين، بينما يساعد "ب12" في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويتحمل الفولات مسؤولية انقسام ونمو الخلايا، بما في ذلك خلايا بصيلات الشعر.

فيتامينات A وC وE

بحسب دراسة نُشرت في مجلة "BIOMEDICAL" للأبحاث العلمية والتقنية، تلعب الفيتامينات دورًا جوهريًا في تنظيم وتعزيز نمو الشعر، لا سيما فيتامينات A وC وE.

فهي لا تُحفّز مراحل النمو النشطة فحسب، بل تحمي الشعر أيضًا من التلف.

ويعزز فيتامين A إنتاج الزهم، فيما فيتامين C ضروري لتكوين الكولاجين، أما فيتامين E فيُحسّن الدورة الدموية في فروة الرأس.

أحماض أوميغا-3 الدهنية

تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية ضرورية لنمو الشعر، إذ تُحافظ على صحة فروة الرأس بفضل خصائصها المضادة للالتهابات، وتُساعد في الحفاظ على حاجز الرطوبة فيها، كما تمنع دخول الشعر في مرحلة التساقط المبكر.

ووفقًا لدراسة نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، أفادت 89.9% من النساء بانخفاض تساقط الشعر وتحسّن كثافته بعد تناول مكملات أوميغا-3 وأوميغا-6 لمدة ستة أشهر.

لذا، فإن إدخال هذه العناصر إلى نظامك الغذائي قد يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة شعرك.