إدانات عربية واسعة للعدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة

توالت الإدانات العربية للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، وسط تأكيد على التضامن الكامل مع دولة قطر ورفض الانتهاكات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي بحق سيادة الدول وأمن المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن إدانتها الشديدة للهجوم، واعتبرته انتهاكاً سافراً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً يقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة تضامن سوريا الكامل مع قطر قيادةً وحكومةً وشعباً، وداعية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه الممارسات العدوانية التي تهدد السلم الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، دانت الرئاسة المصرية الاعتداء الذي استهدف اجتماعاً لقيادات فلسطينية في الدوحة، مؤكدة أن التصعيد الإسرائيلي يعرقل الجهود الدولية المبذولة لتحقيق التهدئة في غزة، ويهدد الاستقرار الإقليمي.
بدورها، أكدت المملكة العربية السعودية رفضها القاطع للهجوم الإسرائيلي واعتبرته اعتداءً سافراً على سيادة دولة قطر الشقيقة، معلنة تضامنها الكامل معها واستعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم، ومحذرة من العواقب الوخيمة لاستمرار الاحتلال في تعدياته الإجرامية.
من جانبها، شددت وزارة الخارجية الجزائرية على تضامن الجزائر التام والمطلق مع قطر، ووصفت الهجوم بالغاشم وغير المبرر، مؤكدة رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.
كما دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشدّ العبارات، القصف الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، باعتباره خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، واعتداءً سافراً على سيادة قطر الشقيقة وأمنها.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الإسرائيلي المرفوض الذي يُعدّ انتهاكاً لسيادة دولة عربية، وتصعيداً استفزازياً خطيراً غير مقبول، يدفع المنطقة نحو مزيد من العنف والصراع ويهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
كما دانت وزارة الخارجية الكويتية بشدة العدوان الإسرائيلي، واعتبرته تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين، مؤكدة دعم الكويت الكامل للإجراءات التي تتخذها قطر لحماية أمنها واستقرارها، ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
إسرائيل تستهدف قادة في حماس
وهزّت انفجارات قوية، الدوحة، وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء حي كتارا، تزامنت مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قيادات في حركة حماس.
وجاء في بيان فوري لـ جيش الاحتلال عقب انفجارات الدوحة، أنّه استهدف بضربة جويّة ما وصفه بـ"القيادة العليا" لـ حركة حماس، عبر غارة جوية نفّذها بالتعاون مع جهاز "الشاباك".
وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إنّ العملية كانت "دقيقة وموجهة ضد قيادات حمساوية تتحمل -وفق روايته- مسؤولية هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، وإدارة الحرب الجارية ضد إسرائيل".
وأشار "أدرعي" في بيان تبنّي استهداف قيادة "حماس" في الدوحة، إلى "استخدام ذخائر عالية الدقة ومعلومات استخباراتية إضافية، مع اتخاذ خطوات لتفادي إصابة المدنيين".
ونقلت وكالة "رويترز" وصحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين، أنّ ما جرى في الدوحة، كان اغتيالاً إسرائيلياً استهدف قيادات في "حماس".
من جهتها، أكدت مصادر للتلفزيون العربي، نجاة فريق حماس المفاوض من محاولة اغتيال إسرائيلية في العاصمة الدوحة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً