في عالم تتسارع فيه ملامح ديناميكيّة الرفاهية، تختار دار Mouawad أن تسير بخطى واثقة نحو المستقبل دون أن تفقد نبض إرثها الممتدّ إلى أكثر من 130 عاماً. ومع إعادة افتتاح بوتيكها في دبي مول، تفتح الدار فصلاً جديداً يوازن بين الجذور الراسخة والطموح العالميّ. في هذا الحوار الخاصّ، يكشف Pascal Mouawad عن فلسفته في صون الهويّة بينما يعيد صياغتها بروح معاصرة. من السرد العاطفيّ للمجوهرات، إلى رؤية واضحة لرفاهية تتجاوز الزمن وتُلهم المرأة حول العالم.
مقابلة مع Pascal Mouawad
نشأت مُحاطاً بعالم Mouawad، والآن تقود العلامة. ما هو الحلم أو الهدف الذي تحمله معك منذ البداية؟لطالما كان هدفي حماية روح الدار مع دفعها نحو التجدّد. نشأت وأنا أرى والدي يبتكر مجوهرات استثنائيّة، ويبني علاقات قائمة على الثقة، ويرتقي بالدار بشغف وحرفيّة. اليوم، أريد أن تظل Mouawad داراً تُعرف بالندرة، الحرفيّة والارتباط العاطفيّ العميق. الحلم كان دائماً نفسه: الحفاظ على إرثنا، رفع رؤيتنا الفنيّة بشجاعة، وضمان أن يظلّ اسم Mouawad متألّقاً ومؤثّراً لأجيال قادمة.كيف تؤثّر خلفيّتكَ في علم الأحجار، الأعمال التجاريّة، والأسواق العالميّة على طريقة اتّخاذ قرارتكَ اليوم في Mouawad؟علّمني علم الأحجار أن أرى العالم بلغة الحجارة، أي نِسب تتحدّث عن الانسجام، وتألّق يكشف عن الشخصيّة، وندرة تهمس بالزمن، وعمق عاطفيّ لا يمكن إلاّ للطبيعة أن تهبه. أمّا عالم الأعمال، فعلّمني الانضباط والقدرة على التفكير بوضوح، ومنحني رؤية طويلة المدى. وسمحت لي التجارب العالميّة مع الثقافات المتنوّعة بمعرفة توقّعات العملاء المختلفة، ممّا أعطاني فهماً عميقاً لكيفيّة إدراك الرفاهية وأسلوب عيشها حول العالم. تشكّل هذه الطبقات الثلاث كلّ قرار استراتيجيّ أتّخذه في Mouawad، وهي تمكنّني من موازنة الفنّ مع الاستراتيجيّة، والحدس مع البيانات، والإرث مع الابتكار.
مع إعادة افتتاح بوتيك Mouawad في دبي مول، قدّمتم توجّهاً جديداً للعلامة. ما الدافع وراء هذه الخطوة؟إعادة افتتاح بوتيكنا في دبي مول لحظة محوريّة للدار، وفرصة لتقديم تصاميمنا من خلال رؤية معاصرة تحافظ على الحرفيّة والإرث اللذين يحدّدان هويّتنا. وقد شكّلت دبي، بنشاطها وتأثيرها العالميّ، المنصّة الطبيعيّة لهذا التطور. أردنا مساحة تقدّم تجربة غامرة تجمع بين التقنيّات الرقميّة، الانسجام المعماريّ، والسرد الراقي لتعزيز تجربة العميل. كما كانت الأولويّة للاتساق العالميّ: فأينما زرتِ Mouawad، سواء في دبي، لندن، مسقط، الرياض، أو بانكوك، تتعرفين فوراً على أسلوب الدار وتشعرين بمستوى الضيافة والخدمة الراقية ذاتها. يمثّل هذا التوجّه تعبيراً واضحاً عمّن نكون، ما نمثّله، وإلى أين نتّجه كدار رفاهية عالميّة.بالنسبة للمرأة العصريّة التي تزور Mouawad في أيّ مكان في العالم، ما التجربة التي تتوقّعها وتعكس هذا الطموح الدوليّ الجديد؟عندما تدخل المرأة العصريّة بوتيك Mouawad، يجب أن تشعر بالأناقة، الدفء، والاتصال مع أجواء تمّ إعدادها خصيصاً لها. فبوتيكاتنا تحتفي بالحرفيّة والسرد، وتعرض كلّ قطعة كعمل فنّي يحمل معنى ورمزاً وعاطفة. سواء كانت تستكشف مجموعات المجوهرات الفاخرة، أو تخصّص قطعة تعبّر عنها، ستختبر تجربة حميمة، مفصّلة، وشخصيّة. هدفنا هو خلق مساحة تُلهمها وتشعرها بالاتصال بالدار؛ تجربة تجمع بين التراث الخالد والرقيّ المعاصر.
عند تصميم المجموعات اليوم، ما هي الخصائص الثلاث التي تركّزون عليها؟نركّز على الفرديّة، المرونة، والأسلوب الخالد.- الفرديّة: كلّ قطعة تتيح للمرأة فرصة التعبير عن أسلوبها الشخصيّ. لا ترتدي امرأتان القطعة نفسها بالطريقة نفسها، وتصاميمنا تدعو لإعادة التفسير، استكشاف الطبقات، والتعبير الفريد عن الذات.- المرونة: تعكس سرعة الحياة الحديثة. تنتقل قطعنا بسلاسة من النهار إلى الليل، من الأناقة الهادئة إلى الأسلوب الجريء، عاكسة الطبيعة الديناميكيّة للمرأة اليوم.- الأسلوب الخالد: أساس حِرفتنا. يجب أن تحتفظ كلّ قطعة بجمالها عبر الأجيال، فهي ليست مجرّد موضة، بل تعبير دائم عن الفنّ والمعنى.
عندما تعتمد المرأة ساعة Mouawad أو قطعة مجوهرات، ما المشاعر المختلفة التي تأملون أن تشعر بها؟تحمل مجوهرات الدار الطابع العاطفيّ، تحتفل باللحظات المهمّة، تعبّر عن الفرديّة، وغالباً ما تصبح جزءاً من قصّة شخصيّة. أمّا الساعة، فهي تعبير عن الشخصيّة، تعكس ثقة المرأة، تقديرها للدقّة والحرفيّة، ورغبتها في ارتداء شيء يعكس قوّتها الداخليّة. تهدف الساعات والمجوهرات إلى إبراز جوهر المرأة الحقيقيّ: المجوهرات من خلال العاطفة والسرد، والساعات من خلال الحضور، الشخصيّة، والفنّ الراقي.مع التوسّع عالميّاً، ما أكبر التحدّيات للحفاظ على التوازن بين إرث العلامة ومتطلّبات جمهور دوليّ أوسع؟إرثنا هو أحد أعظم نقاط قوّتنا. فجذورنا المتوسطيّة، تاريخنا الطويل منذ العام 1890، وهويّتنا كدار عائليّة وصلت إلى الجيل الخامس، تميّزنا في عالم الرفاهية. التحدّي ليس في الحفاظ على الإرث، بل في ترجمته بطريقة تبدو ملائمة لثقافات مختلفة دون المساس بجوهره. مع توسّعنا في عواصم الرفاهية العالميّة، يصبح الحفاظ على هذا التوازن أكثر أهميّة: البقاء أوفياء لهويّتنا بينما نعمل على التطوّر بعناية. المفتاح هو الأصالة: تكريم قصّتنا، وتبنّي توقّعات الجمهور العالميّ بلمسة راقية وعصريّة
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً






