"قسد" تهاجم نقاطاً للأمن الداخلي في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب
"قسد" تهاجم نقاطاً للأمن الداخلي في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب
اشتباكات بين الجيش السوري وقسد في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية حلب
تلفزيون سوريا ـ حلب
- اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حلب، إثر استهداف قنّاص تابع لـ"قسد" حاجزاً للأمن الداخلي، مما أدى إلى إصابة متطوعين من الدفاع المدني وتحذير المدنيين من العبور في منطقة الاشتباك.
- شهدت حلب توتراً أمنياً سابقاً في أكتوبر الماضي بعد اشتباكات بين "قسد" والجيش السوري، مما أسفر عن قتلى وجرحى، قبل إعلان وقف إطلاق النار.
- زيارة وفد تركي لسوريا ركزت على اتفاق 10 آذار مع "قسد"، وعودة اللاجئين، والتعاون الاقتصادي، وسط تأكيدات على ضرورة دمج "قسد" في الجيش السوري.
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
دارت اشتباكات متقطعة، مساء اليوم الإثنين، بين قوات من الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الاشتباكات جاءت إثر استهداف قنّاص تابع لـ"قسد" حاجز للأمن الداخلي قرب دوّار الشيحان في محيط الحيين.
كما أشار المراسل إلى إصابة متطوعين من الدفاع المدني السوري برصاص "قسد" في محيط الحيين.
وحذّر ناشطون المدنيين من العبور عبر منطقة الاشتباك ودوّار الشيحان بسبب تعمّد قوات "قسد" استهداف آليات المدنيين بسلاح القناصة.
وفي تشرين الأول الماضي، شهدت مدينة حلب توتراً أمنياً عقب اشتباكات اندلعت بين "قسد" وقوات من الجيش السوري والأمن الداخلي في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وجاءت الاشتباكات إثر استهداف قسد محيط الحيين وحواجز قوى الأمن الداخلي المنتشرة على أطرافهما، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من أفراد الأمن الداخلي، وذلك قبل أن يعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وقفاً شاملاً إطلاق النار عقب لقاء جمعه بزعيم "قسد" مظلوم عبدي.
اندماج قسد يتصدر لقاء سوري تركي دمشق
وتأتي التطورات الميدانية، مع زيارة وفد تركي رفيع المستوى إلى سوريا، اليوم، ضم كلاً من وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
وتصدّر "اتفاق 10 آذار" مع "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، وملف عودة اللاجئين، ومحاربة تنظيم "داعش"، جدول الأعمال المشترك.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره التركي، إن الرئيس السوري أحمد الشرع بحث مع الوفد التركي الزائر برئاسة فيدان ملفات "بالغة الأهمية"، على رأسها التعاون الاقتصادي والتجاري في ضوء رفع العقوبات الأميركية، وتوسيع التنسيق الاستخباراتي والعسكري، بالإضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين، بحسب ما ذكرت "سانا".
من جانبه، أكد فيدان أن تنفيذ اتفاق 10 آذار بين الحكومة السورية و"قسد" أمر ضروري، وأن دمجها ضمن الجيش السوري سيكون في صالح جميع الأطراف، موضحاً أن الانطباع السائد لدى أنقرة هو أن "قسد لا تبدي أي نية حقيقية لتنفيذ الاتفاق".
وتناول الشيباني في حديثه اتفاق 10 آذار بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية"، قائلاً إن هذا الاتفاق يعكس "الإرادة السورية في توحيد الأراضي"، لكن "حتى الآن لم تُظهر قسد أي جدية في التنفيذ"، مشيراً إلى أن الحكومة "قدّمت مقترحاً جديداً لتحريك الاتفاق وتلقّت رداً مؤخراً تتم دراسته حالياً".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





