المسار الشامل للتعليم تعزز تأهيل الكفاءات السعودية لوظائف المستقبل

تواصل شركة المسار الشامل للتعليم دعم وتأهيل ما يقارب 28,000 طالب وطالبة في السعودية والإمارات، من ذوي الهمم وطلبة التعليم العالي، لتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة سوق العمل المتغير، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.في السعودية، تدير الشركة عبر “تنمية الإنسان” 39 مركزاً و14 مدرسة متخصصة و3 عيادات، تقدم الفحص المبكر والدعم العلاجي والتقنيات المساعدة لما يقارب 8,000 طفل وشاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.هذه الجهود تسهم في تطوير مهارات القراءة والتنظيم الذاتي، وتوسيع آفاق التعليم والعمل، وتوطين حلول التكنولوجيا التعليمية، ما يدعم انخراط المزيد من الشباب في التعليم العام والتدريب المهني وفرص التوظيف المستدامة.في الإمارات، تقود المسار الشامل للتعليم قطاع التعليم العالي الخاص عبر جامعة ميدلسكس دبي وشركة نما القابضة (جامعة أبوظبي وجامعة ليوا)، مع تركيز على ربط الدراسة الأكاديمية بمتطلبات سوق العمل، وتطوير برامج نوعية في الذكاء الاصطناعي وتحليلات الأعمال والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية.يحصل الطلاب على فرص تدريب مهني وبحوث تطبيقية، وشهادات معترف بها دولياً، كما تعزز الشركة شراكاتها مع جهات مثل علي بابا كلاود وشرطة دبي لتوفير خبرات عملية متقدمة.قال ماجد المطيري، الرئيس التنفيذي، إن سد فجوة المهارات أصبح أولوية حتمية مع التحولات الرقمية، مؤكداً أن الشركة تركز على بناء الأسس التعليمية المتينة منذ الطفولة وتعزيز برامج التعليم العالي التي تستجيب لاحتياجات قطاعات المستقبل، ليصبح كل متعلم مؤهلاً للمشاركة الفاعلة في التنمية الإقليمية.تشمل جهود الشركة تطوير مرافق رعاية ذوي الهمم وتوسيع برامج التعليم الأكاديمي في التخصصات الرقمية الأكثر طلباً، مع شراكات متعددة تسهل التحاق الكفاءات الوطنية بسوق العمل، وتؤكد التزام المسار الشامل ببناء قوى عاملة ماهرة وجاهزة لمتطلبات مستقبل الاقتصاد الرقمي في المملكة والمنطقة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





