يوفنتوس ينجو من الخسارة.. فوز لريال مدريد وتوتنهام بدوري أبطال أوروبا
سجل كيليان مبابي ركلتي جزاء ليمنح ريال مدريد الفوز بنتيجة 2-1 على ضيفه أولمبيك مرسيليا في افتتاح مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء، رغم أن صاحب الأرض لعب المراحل الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد قائده داني كربخال.
وكان ملعب سانتياغو برنابيو مسرحًا لمباراة درامية، شهدت لحظات تألق من حارسي المرمى، وخطأ فادحًا من نجم شاب، وجدلًا متأخرًا جعل المشجعين يشعرون بالتوتر.
وبدأ ريال مدريد المباراة بقوة، وكاد مبابي أن يفتتح التسجيل بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم بقليل، لكن مرسيليا كان من افتتح التسجيل في الدقيقة 22 عندما استغل تيموثي ويا خطأ فادحًا من أردا غولر.
وفقد لاعب خط الوسط التركي الكرة في وسط الملعب بعد أن ضغط عليه ميسون غرينوود ما سمح لمهاجم مانشستر يونايتد السابق بتمرير الكرة إلى ويا الذي انطلق متجاوزًا دفاع ريال مدريد قبل أن يسدد كرة قوية لا تُصد في مرمى تيبو كورتوا.
وكان حارس مرمى مرسيليا جيرونيمو رولي هو اللاعب الأبرز في الشوط الأول، بعدما حرم ريال مدريد من التسجيل في عشر مناسبات، بما في ذلك تصديه المذهل بيد واحدة لتسديدة مبابي من مسافة قريبة.
لكن تقدم الفريق الزائر لم يستمر سوى سبع دقائق، بعدما أسقط لاعب الوسط جيفري كوندوجبيا المهاجم رودريغو داخل منطقة الجزاء، ليدرك مبابي التعادل لبطل أوروبا 15 مرة.
ووصلت الإثارة إلى ذروتها في الدقيقة 72 عندما فقد كاربخال أعصابه وتلقى بطاقة حمراء بسبب نطحه لحارس مرمى المنافس جيرونيمو رولي في مشاجرة محتدمة.
لكن مبابي كان صاحب الكلمة الأخيرة في الدقيقة 87، بعدما انطلق البديل فينيسيوس جونيور بطريقة رائعة وارتطمت الكرة بحذاء فاكوندو ميدينا ثم لمست يد المدافع الممدودة.
وقال مبابي لقناة موفيستار بلس: "كانت ليلة صعبة لأننا أكملنا المباراة بعشرة لاعبين، لكننا أظهرنا روحنا في دوري أبطال أوروبا على سانتياغو برنابيو"، وأضاف "نحن نعرف أننا قادرون على الفوز هنا ضد أي فريق، ونحن سعداء بالفوز".
وفي مباراة أخرى، احتفل توتنهام هوتسبير بعودته إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالفوز بنتيجة 1-صفر على فياريال الإسباني، وحُسمت المباراة بهدف عكسي سجله الحارس لويز جونيور بالخطأ في شباكه.
وجاء الهدف الحاسم لأول مباراة لتوتنهام في البطولة الأوروبية منذ ما يقرب من ألف يوم، بعد أربع دقائق من بدايتها عندما حول الحارس البرازيلي لفياريال عرضية من لوكاس بيرجفال إلى شباكه بالخطأ.
ولم تكن الأمور سهلة على توتنهام بعدها إذ حصل نيكولاس بيبي، مهاجم أرسنال السابق، على عدة فرص من بينها ركلة حرة في الدقائق الأخيرة لكن الكرة مرت بجوار القائم بقليل.
وصمد دفاع توتنهام، الذي لم يستقبل سوى هدف واحد حتى الآن هذا الموسم في الدوري الإنكليزي الممتاز، أمام الضغط الهجومي ليحصد فريق المدرب توماس فرانك ثلاث نقاط مهمة في بداية مشواره بمرحلة الدوري.
واشتعل حماس مشجعي فياريال الحاضرين حينما أتيحت فرصة أمام بيبي، لكنه لم يستغلها، كما نفذ ركلة حرة احتُسبت بسبب خطأ على حدود منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.
ومنح توتنهام اللاعب الجديد المنضم بعقد إعارة راندال كولو مواني فرصة المشاركة من مقاعد البدلاء، كما أشرك مارسيلينو مدرب فياريال لاعب خط وسط أرسنال السابق توماس بارتي كبديل.
ويخوض توتنهام مباراته المقبلة أمام بودو جليمت النرويجي بينما يستضيف فياريال فريق يوفنتوس.
إلى ذلك، سجل دوسان فلاهوفيتش ولويد كيلي هدفين في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني قادا يوفنتوس إلى تعادل مثير بنتيجة 4-4 أمام ضيفه بروسيا دورتموند، وجاءت جميع الأهداف الثمانية خلال الشوط الثاني.
وكان يوفنتوس متأخرًا بنتيجة 4-2 عندما سجل فلاهوفيتش هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ثم أكمل كيلي عودة الفريق بعدها بدقيقتين ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة.
وبعد شوط أول هادئ، سجل دورتموند هدف التقدم بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني، عندما صوب كريم أديمي الكرة بدقة من تسديدة من خارج منطقة الجزاء لتسكن الزاوية البعيدة.
وتعادل أصحاب الأرض في الدقيقة 63 عن طريق كينان يلديز الذي استلم الكرة على حدود منطقة الجزاء، وهيأ نفسه ثم سدد كرة رائعة في الزاوية البعيدة ليشعل حماس جماهير يوفنتوس.
ولم تستمر الاحتفالات طويلًا، إذ أعاد فيلكس نميتشا لدورتموند تقدمه بعد دقيقتين فقط بتسديدة متقنة من مسافة بعيدة.
ولم يتراجع إيقاع المباراة، وبحلول الدقيقة 68، أدرك يوفنتوس التعادل مجددًا، إذ انطلق فلاهوفيتش مستفيدًا من تمريرة متقنة ليودع الكرة في شباك حارس دورتموند جريجور كوبل.
واستمرت الإثارة في الدقيقة 74، عندما مرت كرة منخفضة سددها يان كوتو بين حارس يوفنتوس ميشيل دي جريجوريو والقائم، ليضع دورتموند في المقدمة مرة أخرى.
وحصل الفريق الضيف على ركلة جزاء قبل أربع دقائق من النهاية، بعد أن احتُسبت لمسة يد على كيلي، نفذها رامي بن سبعيني بنجاح.
وفي الوقت بدل الضائع، استغل فلاهوفيتش عرضية متقنة أخرى ليقلص الفارق ثم صنع هدفًا لكيلي الذي صوب الكرة بضربة رأس في الشباك ليختتم شوطًا ثانيًا لا يُنسى.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه