Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

تلحق ولا ما تلحق - محمد العبدالوهاب

الأربعاء، 10 سبتمبر 2025
تلحق ولا ما تلحق - محمد العبدالوهاب
Loading ads...

سيناريو مرتقب حدوثه مع الساعات الأخيرة التي تسبق إقفال الفترة الصيفية لانتقال اللاعبين، والتي تعكس لنا سعي بعض الأندية الجاد للمنافسة على بطولة الدوري ورفع سقف تطلعاتها وطموحاتها خصوصاً تلك البعيدة عن منصات التتويج منذ فترة طويلة، ولعل الجميل والمبهج أن اللاعب المحلي مؤشر سهمه عال جداً و(أخضر) على طول فترة الانتقالات من حيث القيمة الشرائية إذ وصل (عقده) قرابة 10 ملايين يورو وأكثر، في المقابل شدت انتباهي بعض الأندية القادمة من الخلف والتي تمت خصخصتها مؤخراً بانتهاجها طريقة الأندية الكبيرة العالمية في جذب الوجوه الواعدة لتسجيلهم في النادي بهدف الاستثمار الرياضي، وأخرى بدأ شغف الاستثمار العقاري يطرق أبوابها تطلعاً إلى مواكبة الرؤية العظيمة 2030 في دعم الرياضة المحلية. ..ختاماً: هل ستشهد الدقائق الأخيرة من الميركاتو والتي ستقفل مساء اليوم أحداثا مثيرة ومليئة بالمفاجآت بلاعبين لم تتداول أسماؤهم في الانتقال من أنديتهم من قبل؟ * * * نحو جيل واعد وجدير كنت أتمنى لو اختصرت مشاركات المنتخب في أيام فيفا أو في البطولات الخليجية والعربية القادمة على أسماء جديدة تتحين الفرصة لإثبات وجودها، وتكون داعمة للاعبي منتخبنا الأساسي بعد اكتسابهم التجربة والجاهزية لتمثيل الوطن في البطولات الأكثر أهمية، والاعتماد عليهم مع نجوم الخبرة في المنتخب من خلال توليفة متجانسة تترجم خطط المدرب على أرض الملعب، خصوصاً بهذه المرحلة العصيبة التي يستعد فيها منتخبنا لخوض الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026، وذلك بإراحة نجوم الخبرة والاكتفاء بمشاركتهم في الدوري مع أنديتهم حفاظاً من إرهاقهم من كثرة تعدد المشاركات وماتخلفه من إصابات ولنا في مونديال 2022 الماضي عبرة في ذلك، فضلاً عن كون منتخبنا ومنذ فترة يمر بمرحلة انتقالية أثرت على غيابه عن الإنجازات في البطولات الكبرى، وبالتالي حان الوقت الذي يفترض فيه أنه تم إحلاله بجيل جديد يكون امتداداً للأجيال الذهبية السابقة،كل الأمنيات بأن يوفق الله منتخباتنا وبكافة مراحلها السنية التي تستعد جميعها حالياً للبطولات العالمية بالحضور المشرف لكرتنا السعودية. * * * ومضات رياضية * يبدو أن الفترة القادمة والمتزامنة مع عودة الدوري ستشهد تضجر الكثير من الأندية جراء ضغط الروزنامة الرياضية مابين المسابقات المحلية واستحقاقات فرقها الخارجية وانضمام لاعبيهم الأجانب إلى منتخباتهم مما يجعلها مادة مثيرة للإعلاميين وصخبة للجماهير بدون إيجاد الحلول. * كما يبدو أن الإنجازات والميداليات الذهبية التي حققتها منتخباتنا للألعاب الفردية لم تشفع لهم أن يحظوا بالإشادة الإعلامية التى تتواكب مع إنجازاتهم!! فلا زال بعضهم يسن أقلامه حدةً في النقد في حال الإخفاقات فقط. * أن يتقدم لاعب ما بشكوى فريقه بعدم إعطائه حقوقه المادية، فقد اعتدنا على سماعها في غالبية الأندية العالمية، ولكن أن يتقدم رئيس تنفيذي بشكوى فريقه فتلك حادثة غير مسبوقة بالنسبة لي!! * قرروا الاستغناء عنه وانتقاله إلى دوري آخر،وبعد الضغط الجماهيري عدلوا عن قرارهم بحجة أن المدرب يريد بقاءه! ياترى من يدير هذا النادي هل هي الإدارة أم الجمهور؟ * مايحدث من تغريدات (لبعض) المراكز الإعلامية على مواقع الأندية الرسمية مؤسف بل أقل مايقال عنها مخجلة، أتمنى من وزارة الرياضة أن تجد لها حلاً،فلم تعد التحذيرات والإنذارات تجدي مالم تكن هناك عقوبات صارمة لكل من يحاول تشويه ثقافة المنافسة الرياضية. * * * آخر المطاف قالوا: المداومة على الذكريات المؤلمة واستدعاء الموجع منها ينسج على صاحبها نسيجاً عنكبوتياً يسجنه في كهف أحزانه.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه