عشرات الشهداء منذ الفجر.. إسرائيل تواصل سياسة التدمير في مدينة غزة

يكثّف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ولا سيّما مدينة غزة التي تؤوي أكثر من مليون نسمة، إذ يسعى إلى تهجيرهم على وقع قصف غير مسبوق يشنّه على أحياء المدينة.
ووفقًا لمصادر طبية ومراسل التلفزيون العربي، استُشهد أكثر من 70 فلسطينيًا في قطاع غزة منذ فجر يوم أمس الجمعة، حيث يكثّف الاحتلال غاراته الجوية على مدينة غزة.
كما واصل الاحتلال قصفه المكثّف للأبنية السكنية والمنازل التي تؤوي آلاف الفلسطينيين في غرب مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، التي أشارت إلى فرار نازحين من أحياء شرق المدينة وشمالها بعد تدمير مربّعات سكنية واسعة.
وفي نيويورك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة "إعلان نيويورك" الرامي لإعطاء دفع جديد لحل الدولتين، حيث تم اعتماد النص بأغلبية 142 صوتًا لصالح القرار و10 أصوات ضده، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، وامتناع 12 دولة عن التصويت.
وندّدت إسرائيل بالقرار ووصفته بأنه "مخز" ويشجع على "استمرار الحرب"، بينما اعتبره نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ "خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال".
ورحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس باعتماد الجمعية العامة "إعلان نيويورك" باعتباره خطوة في "طريق لا رجعة فيه نحو السلام".
ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك إلى "وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة.
ويتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب في ظل التوتر مع حلفاء للولايات المتحدة بالشرق الأوسط بعد الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على قطر وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت دولة الإمارات أمس أنها استدعت نائب السفير الإسرائيلي في أبوظبي، على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي استهدف مسؤولين من حركة حماس في قطر.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستضيف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على العشاء الجمعة في منتجعه للغولف في بيدمنستر بولاية نيوجيرزي.
وأكدت حماس مساء الجمعة أن كبير مفاوضيها خليل الحية نجا من الضربة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعًا لقادة الحركة الفلسطينية في قطر الثلاثاء وشارك في جنازة ابنه وبقية شهداء العدوان الإسرائيلي.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه