ما أسباب التهاب البروستات وما إجراءات الفحص المطلوبة؟

12 ديسمبر 2025

ما أسباب التهاب البروستات وما إجراءات الفحص المطلوبة؟

أعاني من البروستاتا، قبل 7شهور أجريت فحص وكان حجم البروستاتا 35 ملم، استعملت حبوب فنسكار، قبل شهر شعرت بحمى وفحصت للمباريات والتايفويد فكانت نتيجة التايفويد إيجابية، استعملت العلاج Cefixime 400MG ست حبات، ولكن الحمى لم تنخفض، فذهبت قبل 4 أيام وأجريت فحص للبروستاتا فكانت 56ملم، أرجو وصف العلاج المناسب.

تدقيق طبي

أخي السائل، التهاب البروستات من المشكلات الشائعة لدى الرجال، وقد يسبب ألمًا وانزعاجًا يتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا لتحديد السبب والعلاج المناسب. بعض الحالات قد تبدأ بمجرّد التهاب بسيط، بينما قد تتطور أحيانًا إلى تجمع صديدي أو خراج يحتاج لتدخل سريع. لذلك فإن الفحص السريري وأخذ العينات المخبرية جزء مهم من التشخيص.

ما يقوم به الطبيب في فحص التهاب البروستات

إجراء فحص شرجي لطيف لفحص البروستات والضغط عليها بطريقة مشابهة للمساج لتفريغ أي صديد أو إفرازات.

جمع الإفرازات الخارجة من مجرى البول بعد المساج وإرسالها للتحليل والزراعة لمعرفة نوع البكتيريا المسببة.

في حال وجود علاقة جنسية غير محمية مع طرف غير الزوجة، يجب أخذ مسحة خاصة من مجرى البول مباشرة بعد المساج لتحري الجراثيم المنقولة جنسيًا.

الامتناع عن تناول أي مضاد حيوي لمدة 4 أيام قبل أخذ العينات حتى تكون نتائج الزراعة أكثر دقة.

أهم اجراءات العلاج لمشكلة التهاب البروستات

بعد أخذ العينات، يبدأ الطبيب عادة بإعطاء مضاد حيوي قوي واسع الطيف عن طريق الإبر لمدة أسبوع.

بعد ذلك يتم الانتقال إلى مضاد حيوي فموي مناسب لمدة أسبوعين إضافيين.

يستمر علاج التهاب البروستات غالبًا لمدة لا تقل عن 3 أسابيع لتجنب الانتكاس ولضمان القضاء على الالتهاب بالكامل.

نصائح مهمة خلال فترة علاج التهاب البروستات

الالتزام الكامل بمدة المضاد الحيوي حتى لو تحسنت الأعراض مبكرًا.

الإكثار من شرب الماء للمساعدة في تخفيف الالتهاب.

تجنب الجلوس لفترات طويلة والحرص على الحركة الخفيفة.

الامتناع عن العلاقات الجنسية غير المحمية لتفادي العدوى المتكررة.

شرب كميات كافية من الماء يوميًا للمساعدة في زيادة تدفق البول وتقليل تركّز البكتيريا.

تجنب المشروبات التي قد تهيّج البروستات مثل: القهوة، الشاي الثقيل، المشروبات الغازية، والمشروبات الكحولية.

التقليل من تناول الأطعمة الحارة والبهارات القوية لأنها قد تزيد الالتهاب.

تجنب الجلوس لفترات طويلة، خاصة على الأسطح الصلبة، لأن الضغط على منطقة الحوض قد يزيد الألم؛ يمكن استخدام وسادة حلقية لتخفيف الضغط.

ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي يومياً لدعم الدورة الدموية في منطقة الحوض.

تجنب حمل الأوزان الثقيلة لأنها قد تزيد الضغط على الحوض وتفاقم الأعراض.

المحافظة على نظافة المنطقة التناسلية والحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية وواسعة.

الامتناع عن العلاقات الجنسية خلال فترة الالتهاب الشديد أو الألم الحاد لتجنب تهيج البروستات.

إذا سمح الطبيب، يمكن عمل كمادات دافئة على أسفل البطن أو منطقة الحوض لتخفيف الألم والانقباضات.

الالتزام بمواعيد المتابعة الطبية لفحص التحسن وتعديل المضادات الحيوية إذا لزم الأمر وفق نتائج الزراعة.

إخبار الطبيب فورًا في حال ظهور أعراض جديدة مثل ارتفاع شديد في الحرارة، صعوبة كبيرة في التبول، أو احتباس بولي، لأنها قد تدل على مضاعفات تستدعي تدخلاً سريعًا.

كلمة أخيرة

التشخيص الصحيح لالتهاب البروستات يعتمد على الفحص السريري والتحليل المخبري، والعلاج يحتاج التزامًا وصبرًا لتجنب المضاعفات مثل الخراج أو الالتهابات المزمنة. أنصحك بمتابعة طبيب المسالك البولية لإجراء الفحص المطلوب ووضع خطة علاج مناسبة لحالتك. نتمنى لك الشفاء التام.

للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك