غزة - الاستجابة لاحتياجات السكان مستمرة رغم القيود الكبيرة

غزة - الاستجابة لاحتياجات السكان مستمرة رغم القيود الكبيرة
أطفال يجلسون أمام خيمة نزوح في قطاع غزة.
24 كانون الأول/ديسمبر 2025
المساعدات الإنسانيةأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الفرق العاملة في قطاع غزة والمنطقة تواصل الاستجابة لاحتياجات السكان، على الرغم من القيود والعراقيل الكبيرة.
المكتب أفاد بأن من بين ما يقرب من 4000 طن من المساعدات التي تم تفريغها عند معابر غزة يوم الاثنين، احتوت حوالي 65% منها على مواد غذائية، و12% على مواد إيواء، و12% أخرى على مواد المياه والصرف الصحي والنظافة، و7% على إمدادات صحية وتغذوية. وأضاف أنه تم تفريغ ثلثي الإمدادات عند معبر كرم أبو سالم في الجنوب، والثلث المتبقي عند معبر زيكيم في الشمال، وأن هذه البيانات لا تشمل التبرعات الثنائية والقطاع التجاري.وأوضح أنه من بين خمس محاولات للأمم المتحدة لتنسيق تحركات المساعدات الإنسانية مع السلطات الإسرائيلية داخل غزة يوم أمس الثلاثاء، تم تسهيل ثلاث منها، وتمت الموافقة على واحدة مبدئيا، ولكن لم يتم الحصول على تصريح للمضي قدما، بينما ألغى المنظمون محاولة أخرى. ونتيجة لذلك، تمكنت الفرق من إعادة نشر الموظفين وتنفيذ بعض عمليات جمع المواد الغذائية والصحية المخطط لها من معبر كرم أبو سالم، إلى جانب مهام أخرى في مناطق لم تتطلب التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، وفقا للمكتب الأممي.إمدادات لتوسيع الفصول الدراسيةمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نقل عن الشركاء العاملين في مجال التعليم أنه يوم الاثنين الماضي، قام أحد الشركاء بتوزيع أكثر من 2000 وحدة مستلزمات شتوية على الأطفال المحتاجين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما. وفي اليوم نفسه، قام شركاء التعليم بنصب وتوزيع 58 خيمة متخصصة في 16 مركزا تعليميا في جميع أنحاء القطاع لتوسيع مساحة الفصول الدراسية. ومن المتوقع أن تستوعب هذه البنية التحتية الإضافية ما يقرب من 25 ألف طفل للتعلم الحضوري.وقال مكتب أوتشا كذلك إن الشركاء العاملين في مجال إزالة الألغام يواصلون فحص المناطق الرئيسية بحثا عن مخاطر المتفجرات المحتملة، مشيرا إلى إجراء تقييمين لدعم إزالة الأنقاض في دير البلح ومدينة غزة، يوم الاثنين الماضي.
♦ تحميل تطبيق أخبار الأمم المتحدة بالعربية من متجر آبل لأجهزة الأيفون والآيباد IOS أو من متجر غوغل لأجهزة أندرويد Android .
♦ الاشتراك في إشعارات البريد الإلكتروني.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




