يواجه مسؤولو برشلونة قراراً حاسماً خلال فترة الانتقالات الشتوية، حول إمكانية أن يستغل النادي الكتالوني إصابة أندرياس كريستنسن الطويلة لجلب قلب دفاع جديد.. ولكن في ظل تعقيدات ميركاتو برشلونة، تبدو الإعارة الخيار الأكثر واقعية.
ولم يخفِ هانز فليك مدرب برشلونة، قلقه بعد نهاية مواجهة فياريال التي حسمها الفريق الكتالوني بنتيجة 2-0، مؤكدا أن النادي يدرس جديا إمكانية تعزيز خط الدفاع في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية أن الأزمة داخل برشلونة تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث غاب رونالد أراوخو لفترة غير محددة، مع توقعات بعودته المحتملة في أسبوع الديربي بعد غياب يمتد لشهر كامل تقريبا.
وأوضحت الصحيفة أنه جاء بعد ذلك إصابة كريستنسن الخطيرة، التي كان يُقدر في البداية أن تبعده عن الملاعب أربعة أشهر، لتترك فليك مع خيارين أساسيين فقط في مركز قلب الدفاع، إريك جارسيا وباو كوبارسي.
وأضافت الصحيفة إلى وجود حل مؤقت مثل جيرارد مارتن، وخيار طارئ آخر هو جول كوندي، رغم استبعاد هذا السيناريو عملياً لعدم وجود بديل طبيعي في مركز الظهير الأيمن وإصابات لاعبي الفريق الرديف.
ولفتت إلى أنه على برشلونة الآن تحديد خطواته الفعلية، حيث ساهمت عدة قرارات سابقة في تفاقم الوضع، أبرزها رحيل إينيجو مارتينيز إلى الدوري السعودي كلاعب حر الصيف الماضي، وعدم تعزيز المركز.
وأكدت الصحيفة أن مشاكل أراوخو وكريستنسن تدفع برشلونة إلى التوقيع مع مدافع قوي بدنيا، وقد ارتبطت أسماء مثل يوشكو جفارديول وأليساندرو باستوني بالنادي، بالإضافة إلى الألماني نيكو شلوتربيك من بوروسيا دورتموند. لكن إتمام مثل هذه الصفقات الكبرى في منتصف الموسم يبدو مستحيلاً عملياً.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
