Syria News

الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
صمت الحكومة يزيد الغضب في إدلب وتراجع الكهرباء يعمق أزمات ال... | سيريازون
logo of قناة حلب اليوم
قناة حلب اليوم
10 أيام

صمت الحكومة يزيد الغضب في إدلب وتراجع الكهرباء يعمق أزمات السكان

السبت، 13 ديسمبر 2025
صمت الحكومة يزيد الغضب في إدلب وتراجع الكهرباء يعمق أزمات السكان

صمت الحكومة يزيد الغضب في إدلب وتراجع الكهرباء يعمق أزمات السكان

إعلان موول

سوريا

2025/12/13

7:01 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

في تناقض صارخ مع التحسن الملحوظ الذي تشهده مدن رئيسية مثل دمشق وحلب، تعاني محافظة إدلب من أزمة كهرباء متصاعدة، حيث تحولت الخدمة إلى سلسلة من الانقطاعات اليومية والتقنين العشوائي الذي يصل إلى معدل 6 ساعات يومياً، مما يعطل الحياة اليومية ويُلحق خسائر فادحة بالقطاع الاقتصادي، فضلا عن مأساة المناطق الريفية المدمرة التي تخلو تماماً من التيار الكهربائي.

وتعتبر شركة “غرين إنرجي” (Green Energy)، المسؤولة عن التغذية الكهربائية في المحافظة، ويتهمها سوريون بالمسؤولية عن هذا التدهور الحاد، وبـ “الاستهتار المتعمد” و”الفشل الواضح في الإدارة”، دون أن تقدم الشركة أي رد أو تعليق، أو تفسير لأسباب الأزمة.

وتنقل الصفحات المحلية على فيسبوك شكاوى كثيرة للمواطنين، منهم أصحاب الورش والمصانع الذين يقولون إنهم يتكبدون خسائر يومية، وآخرون يشكون من احتراق أجهزتهم الكهربائية نتيجة التقلبات المفاجئة في التيار، وقد طالبت جهات محلية وزارة الطاقة والوزير محمد البشير، بضرورة “اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة” لإلزام الشركة بتحسين خدماتها، ويؤدي هذا الوضع لارتفاع التكاليف المعيشية بسببب الاعتماد على المولدات والطاقة الشمسية.

المناطق الريفية

تعاني المناطق المدمرة الانقطاع التام في بعض أرياف إدلب وحماة وحلب منذ تحرير البلاد، مع غياب البنية التحتية من كابلات ومحطات تحويل وأبراج، ويترك ذلك الواقع تأثيرا سلبيا على الزراعة مع ندرة الحلول البديلة للري.

وفيما يخص التبريرات الرسمية، أصدر مدير كهرباء المحافظة، إبراهيم حميجو، تصريحاً حاول فيه تفسير الوضع، إلا أن التعليقات على منشوره كشفت سخطاً واسعاً ورفضاً لهذه المبررات، واصفين إياها بأنها “لا تلامس الحقيقة” و”تستخف بالعقول”، مشيرين إلى أن الأزمة بدأت قبل أشهر وليست مرتبطة بموسم الشتاء الحالي فقط.

وتتفاقم المعاناة بشكل كارثي في المناطق الريفية، حيث لا يزال انقطاع الكهرباء كاملاً وشاملاً منذ التحرير قبل أكثر من عام في أرياف إدلب الشرقية والجنوبية وريف حماة الشمالي. ويؤكد المزارع أبو محمود من ريف حماة، لحلب اليوم، أن “شبكات وأكبال الكهرباء” لم تُمدد، وسط غموض تام حول موعد تنفيذ الوعود الحكومية بإيصال التيار، وهو ما يراه مؤشرا على أن إيصال الكهرباء لا يزال أمرا بعيدا.

ويُعد هذا الانقطاع ضربة قاصمة للزراعة، التي تعتمد على الكهرباء في عمليات الري ورغم لجوء المزارعين إلى حلول بديلة كالطاقة الشمسية، إلا أنها تبقى غير كافية، خاصة مع تقلبات الطقس في فصل الشتاء التي تحول دون تشغيلها بشكل منتظم، وهو ما يؤكده المزارع أبو محمود من ريف حماة الشمالي.

تحسن في مدن أخرى.. وصورة قاتمة لإدلب

بينما تغرق إدلب في الظلام، تشهد مدن سورية أخرى تحسناً لافتاً في خدمات الكهرباء، وهو ما يزيد من مشاعر الإحباط لدى سكان المحافظة، ففي العاصمة دمشق، سُجلت أطول فترة استقرار كهربائي منذ 13 عاماً، مع عدم انقطاع التيار لأكثر من 18 ساعة متواصلة في معظم أحيائها.

كما عاد التيار الكهربائي إلى أكثر من 20 ساعة يومياً في مدينة حلب بعد 14 عاماً من المعاناة، وأُعيد تشغيل محطة باب النيرب للكهرباء فيها.

أما في إدلب، فالحل الوحيد المتاح أمام السكان هو العودة إلى المولدات الخاصة والاعتماد على الطاقة الشمسية، وهي حلول باهظة الثمن وتنطوي على مشاكل تقنية، ولا توفر حلاً كاملاً وخصوصاً في فصل الشتاء.

ويُطالب أهالي إدلب وريفها بخطوات عملية وفورية، تبدأ بتحميل شركة “غرين إنرجي” مسؤوليتها وتحسين أدائها بشكل جذري، أو استبدالها إذا استمر التدهور، كما يطالبون بإنهاء الغموض المحيط بمصير المناطق الريفية، ووضع جدول زمني واضح لإعادة بناء البنى التحتية المدمرة وتمديد الشبكات الكهربائية.

إعلان موول

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

صمت الحكومة يزيد الغضب في إدلب وتراجع الكهرباء يعمق أزمات السكان

سوريا

ديسمبر 13, 2025

7:01 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

في تناقض صارخ مع التحسن الملحوظ الذي تشهده مدن رئيسية مثل دمشق وحلب، تعاني محافظة إدلب من أزمة كهرباء متصاعدة، حيث تحولت الخدمة إلى سلسلة من الانقطاعات اليومية والتقنين العشوائي الذي يصل إلى معدل 6 ساعات يومياً، مما يعطل الحياة اليومية ويُلحق خسائر فادحة بالقطاع الاقتصادي، فضلا عن مأساة المناطق الريفية المدمرة التي تخلو تماماً من التيار الكهربائي.

وتعتبر شركة “غرين إنرجي” (Green Energy)، المسؤولة عن التغذية الكهربائية في المحافظة، ويتهمها سوريون بالمسؤولية عن هذا التدهور الحاد، وبـ “الاستهتار المتعمد” و”الفشل الواضح في الإدارة”، دون أن تقدم الشركة أي رد أو تعليق، أو تفسير لأسباب الأزمة.

وتنقل الصفحات المحلية على فيسبوك شكاوى كثيرة للمواطنين، منهم أصحاب الورش والمصانع الذين يقولون إنهم يتكبدون خسائر يومية، وآخرون يشكون من احتراق أجهزتهم الكهربائية نتيجة التقلبات المفاجئة في التيار، وقد طالبت جهات محلية وزارة الطاقة والوزير محمد البشير، بضرورة “اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة” لإلزام الشركة بتحسين خدماتها، ويؤدي هذا الوضع لارتفاع التكاليف المعيشية بسببب الاعتماد على المولدات والطاقة الشمسية.

المناطق الريفية

تعاني المناطق المدمرة الانقطاع التام في بعض أرياف إدلب وحماة وحلب منذ تحرير البلاد، مع غياب البنية التحتية من كابلات ومحطات تحويل وأبراج، ويترك ذلك الواقع تأثيرا سلبيا على الزراعة مع ندرة الحلول البديلة للري.

وفيما يخص التبريرات الرسمية، أصدر مدير كهرباء المحافظة، إبراهيم حميجو، تصريحاً حاول فيه تفسير الوضع، إلا أن التعليقات على منشوره كشفت سخطاً واسعاً ورفضاً لهذه المبررات، واصفين إياها بأنها “لا تلامس الحقيقة” و”تستخف بالعقول”، مشيرين إلى أن الأزمة بدأت قبل أشهر وليست مرتبطة بموسم الشتاء الحالي فقط.

وتتفاقم المعاناة بشكل كارثي في المناطق الريفية، حيث لا يزال انقطاع الكهرباء كاملاً وشاملاً منذ التحرير قبل أكثر من عام في أرياف إدلب الشرقية والجنوبية وريف حماة الشمالي. ويؤكد المزارع أبو محمود من ريف حماة، لحلب اليوم، أن “شبكات وأكبال الكهرباء” لم تُمدد، وسط غموض تام حول موعد تنفيذ الوعود الحكومية بإيصال التيار، وهو ما يراه مؤشرا على أن إيصال الكهرباء لا يزال أمرا بعيدا.

ويُعد هذا الانقطاع ضربة قاصمة للزراعة، التي تعتمد على الكهرباء في عمليات الري ورغم لجوء المزارعين إلى حلول بديلة كالطاقة الشمسية، إلا أنها تبقى غير كافية، خاصة مع تقلبات الطقس في فصل الشتاء التي تحول دون تشغيلها بشكل منتظم، وهو ما يؤكده المزارع أبو محمود من ريف حماة الشمالي.

تحسن في مدن أخرى.. وصورة قاتمة لإدلب

بينما تغرق إدلب في الظلام، تشهد مدن سورية أخرى تحسناً لافتاً في خدمات الكهرباء، وهو ما يزيد من مشاعر الإحباط لدى سكان المحافظة، ففي العاصمة دمشق، سُجلت أطول فترة استقرار كهربائي منذ 13 عاماً، مع عدم انقطاع التيار لأكثر من 18 ساعة متواصلة في معظم أحيائها.

كما عاد التيار الكهربائي إلى أكثر من 20 ساعة يومياً في مدينة حلب بعد 14 عاماً من المعاناة، وأُعيد تشغيل محطة باب النيرب للكهرباء فيها.

أما في إدلب، فالحل الوحيد المتاح أمام السكان هو العودة إلى المولدات الخاصة والاعتماد على الطاقة الشمسية، وهي حلول باهظة الثمن وتنطوي على مشاكل تقنية، ولا توفر حلاً كاملاً وخصوصاً في فصل الشتاء.

ويُطالب أهالي إدلب وريفها بخطوات عملية وفورية، تبدأ بتحميل شركة “غرين إنرجي” مسؤوليتها وتحسين أدائها بشكل جذري، أو استبدالها إذا استمر التدهور، كما يطالبون بإنهاء الغموض المحيط بمصير المناطق الريفية، ووضع جدول زمني واضح لإعادة بناء البنى التحتية المدمرة وتمديد الشبكات الكهربائية.

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

صمت الحكومة يزيد الغضب في إدلب وتراجع الكهرباء يعمق أزمات السكان

سوريا

ديسمبر 13, 2025

7:01 م

في تناقض صارخ مع التحسن الملحوظ الذي تشهده مدن رئيسية مثل دمشق وحلب، تعاني محافظة إدلب من أزمة كهرباء متصاعدة، حيث تحولت الخدمة إلى سلسلة من الانقطاعات اليومية والتقنين العشوائي الذي يصل إلى معدل 6 ساعات يومياً، مما يعطل الحياة اليومية ويُلحق خسائر فادحة بالقطاع الاقتصادي، فضلا عن مأساة المناطق الريفية المدمرة التي تخلو تماماً من التيار الكهربائي.

وتعتبر شركة “غرين إنرجي” (Green Energy)، المسؤولة عن التغذية الكهربائية في المحافظة، ويتهمها سوريون بالمسؤولية عن هذا التدهور الحاد، وبـ “الاستهتار المتعمد” و”الفشل الواضح في الإدارة”، دون أن تقدم الشركة أي رد أو تعليق، أو تفسير لأسباب الأزمة.

وتنقل الصفحات المحلية على فيسبوك شكاوى كثيرة للمواطنين، منهم أصحاب الورش والمصانع الذين يقولون إنهم يتكبدون خسائر يومية، وآخرون يشكون من احتراق أجهزتهم الكهربائية نتيجة التقلبات المفاجئة في التيار، وقد طالبت جهات محلية وزارة الطاقة والوزير محمد البشير، بضرورة “اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة” لإلزام الشركة بتحسين خدماتها، ويؤدي هذا الوضع لارتفاع التكاليف المعيشية بسببب الاعتماد على المولدات والطاقة الشمسية.

المناطق الريفية

تعاني المناطق المدمرة الانقطاع التام في بعض أرياف إدلب وحماة وحلب منذ تحرير البلاد، مع غياب البنية التحتية من كابلات ومحطات تحويل وأبراج، ويترك ذلك الواقع تأثيرا سلبيا على الزراعة مع ندرة الحلول البديلة للري.

وفيما يخص التبريرات الرسمية، أصدر مدير كهرباء المحافظة، إبراهيم حميجو، تصريحاً حاول فيه تفسير الوضع، إلا أن التعليقات على منشوره كشفت سخطاً واسعاً ورفضاً لهذه المبررات، واصفين إياها بأنها “لا تلامس الحقيقة” و”تستخف بالعقول”، مشيرين إلى أن الأزمة بدأت قبل أشهر وليست مرتبطة بموسم الشتاء الحالي فقط.

وتتفاقم المعاناة بشكل كارثي في المناطق الريفية، حيث لا يزال انقطاع الكهرباء كاملاً وشاملاً منذ التحرير قبل أكثر من عام في أرياف إدلب الشرقية والجنوبية وريف حماة الشمالي. ويؤكد المزارع أبو محمود من ريف حماة، لحلب اليوم، أن “شبكات وأكبال الكهرباء” لم تُمدد، وسط غموض تام حول موعد تنفيذ الوعود الحكومية بإيصال التيار، وهو ما يراه مؤشرا على أن إيصال الكهرباء لا يزال أمرا بعيدا.

ويُعد هذا الانقطاع ضربة قاصمة للزراعة، التي تعتمد على الكهرباء في عمليات الري ورغم لجوء المزارعين إلى حلول بديلة كالطاقة الشمسية، إلا أنها تبقى غير كافية، خاصة مع تقلبات الطقس في فصل الشتاء التي تحول دون تشغيلها بشكل منتظم، وهو ما يؤكده المزارع أبو محمود من ريف حماة الشمالي.

تحسن في مدن أخرى.. وصورة قاتمة لإدلب

بينما تغرق إدلب في الظلام، تشهد مدن سورية أخرى تحسناً لافتاً في خدمات الكهرباء، وهو ما يزيد من مشاعر الإحباط لدى سكان المحافظة، ففي العاصمة دمشق، سُجلت أطول فترة استقرار كهربائي منذ 13 عاماً، مع عدم انقطاع التيار لأكثر من 18 ساعة متواصلة في معظم أحيائها.

كما عاد التيار الكهربائي إلى أكثر من 20 ساعة يومياً في مدينة حلب بعد 14 عاماً من المعاناة، وأُعيد تشغيل محطة باب النيرب للكهرباء فيها.

أما في إدلب، فالحل الوحيد المتاح أمام السكان هو العودة إلى المولدات الخاصة والاعتماد على الطاقة الشمسية، وهي حلول باهظة الثمن وتنطوي على مشاكل تقنية، ولا توفر حلاً كاملاً وخصوصاً في فصل الشتاء.

ويُطالب أهالي إدلب وريفها بخطوات عملية وفورية، تبدأ بتحميل شركة “غرين إنرجي” مسؤوليتها وتحسين أدائها بشكل جذري، أو استبدالها إذا استمر التدهور، كما يطالبون بإنهاء الغموض المحيط بمصير المناطق الريفية، ووضع جدول زمني واضح لإعادة بناء البنى التحتية المدمرة وتمديد الشبكات الكهربائية.

أخبار سوريا, أزمة الكهرباء, إدلب

أحدث المقالات

Loading ads...

الأكثر قراءة

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


قوى الأمن الداخلي تنتشر في بلدة ترمانين بريف إدلب

قوى الأمن الداخلي تنتشر في بلدة ترمانين بريف إدلب

سانا

منذ ساعة واحدة

0
مع اقتراب نهاية موعد اتفاق 10 آذار.. هل يتجه السوريون للتنفيذ أم نحو صدام جديد؟

مع اقتراب نهاية موعد اتفاق 10 آذار.. هل يتجه السوريون للتنفيذ أم نحو صدام جديد؟

تلفزيون سوريا

منذ ساعة واحدة

0
قسد ولعبة الرهان على الزمن

قسد ولعبة الرهان على الزمن

تلفزيون سوريا

منذ ساعة واحدة

0
حي الأكراد الدمشقي

حي الأكراد الدمشقي

تلفزيون سوريا

منذ ساعة واحدة

0