قوات الاحتلال الإسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي جنوبي سوريا

كانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية جوية وبرية ضد سوريا، شنَّتها يوم الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد ساعات من رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد (ا ف ب)دمشق- أكدت وسائل إعلام سورية، الاثنين 15 ديسمبر 2025، أن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت مجددا في ريف القنيطرة الشمالي.
وأفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء، مساء اليوم الاثنين، بأن قوة من الجيش الإسرائيلي مكونة من 5 آليات عسكرية، توغلت على الطريق الواصل بين بلدة جباتا الخشب وقرية عين البيضا، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضحت أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أقامت حاجزا وفتشت المارة وعرقلت الحركة على هذا الطريق، بالتوازي مع توغل قوة إسرائيلية أمس في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي.
وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية جوية وبرية ضد سوريا، شنَّتها يوم الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد ساعات من رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
حيث توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة والقنيطرة وجبل الشيخ، بذريعة "إنشاء منطقة عازلة" بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السوري المحتلة من إسرائيل بالأصل، وبمساندة من سلاح الجو الذي قام بالتوازي بشن غارات على مناطق متفرقة في سوريا.
وتعتبر العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "سهم باشان"، هي الأولى منذ 50 عامًا، بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 مايو/ أيار 1974، في أعقاب حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، حيث تخطت القوات الإسرائيلية السياج الحدودي وفرضت سيطرتها على أراض سورية جديدة.
ووقّع الجيشان السوري والإسرائيلي، اتفاق فض الاشتباك في 31 مايو 1974، لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من أكتوبر 1973، وفي ذات التاريخ تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




