رغم الصيانة وتقنين العمل الجراحي.. إنقاذ حياة طفلة في مشفى الرازي الحكومي بحلب

“رغم ظروف الصيانة الجارية لغرف العمليات، وفي ظل التقنين المفروض على العمل الجراحي، فقد تم تفعيل الإجراءات الإسعافية العاجلة، وتأمين وحدتي دم بشكل سريع، ثم نقل الطفلة مباشرة إلى غرفة العمليات، حيث جرى فتح بطن استقصائي إسعافي”.. حسب ما نشر موقع مشفى الرازي الحكومي بحلب على صفحته في “فيسبوك” قائلاً: بعد استقبال قسم الإسعاف الجراحي طفلة بعمر 12 عاماً محوّلة من أحد المشافي الحكومية الأخرى، بعد تعرضها لإصابة بليغة إثر حادث سير «دراجة نارية». وتطلب مرور أربع ساعات على الحادث، ومعاناة الطفلة من تدهور في العلامات الحيوية «صدمة نقص حجم» التدخل الفوري. “إذ جرى تقييم الحالة سريرياً وبالوسائل التشخيصية، حيث أظهر إيكو البطن وجود كمية متوسطة من السائل الحر في جوف البريتوان ممتد إلى جيوب «موريسون، الكلوي الطحالي، والحوضي» منذ ثلاث ساعات”. وتبين أثناء العمل الجراحي “وجود كمية كبيرة من السائل الحر تُقدّر بين 800 مل – 1 ليتر، وبالمعاينة الدقيقة وُجد تمزق طحال من الدرجة الرابعة. وتم على الفور استئصال الطحال كاملاً، مع غسيل جوف البطن بشكل شامل، ووضع المفجرات اللازمة، وخياطة الطبقات مع متابعة دقيقة لحالة المريضة بعد العمل الجراحي”. ويختم موقع المشفى تقريره عن الحادث بالقول “رغم الظروف الاستثنائية، فإن هذا التدبير الناجح يعكس استجابة مشفى الرازي السريعة للحالات المحوّلة، حتى في أصعب الظروف التشغيلية، تأكيداَ لدور المشفى الريادي في إنقاذ حياة المرضى”، مشيرا إلى أنه “تم وضع الطفلة بعد الجراحة في جناح الجراحة العامة لمتابعة الرعاية والعلاج اللازمين”. حلب- الوطن زر الذهاب إلى الأعلى
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً