في ختام 2025.. «ناشونال جيوغرافيك» تعرض أبرز صور العام

كشفت “ناشونال جيوغرافيك” الستار عن مجموعة صور العام السنوية الخاصة بها، والتي تضم أكثر اللقطات إثارة للحياة البرية في مختلف أنحاء العالم.

كذلك، وقع اختيار المجلة على 25 صورة فقط، من بين مئات الآلاف من الصور التي التقطها مصوروها خلال عام 2025، لعرضها في إصدارها الخاص.

وفي السياق ذاته، قال ناثان لومب؛ رئيس تحرير ناشونال جيوغرافيك، في بيان “كل صورة على حدة تعكس جمالاً وهشاشةً ودهشة. لكن مجتمعة. أشعر بأنها دعوة ملحة لحماية ما يوشك أن يضيع. وتذكير بالشعرية الكامنة في الاستمرار والحلم بمستقبل أفضل”.

وفيما يلي نستعرض سبع صور بارزة من المجموعة التي يمكن مشاهدتها كاملة عبر موقع “ناشيونال جيوغرافيك”.

فهرس المحتوي

أبرز صور “ناشونال جيوغرافيك”1. دب قطبي يفترس حوت العنبر سفالبارد، النرويج2. آخر النمور الأمريكية المرقطة في منتزه ريو دوسي – البرازيل3. صورة مقربة لسمكة قرش بيضاء ضخمة في سواحل ولاية ماين4. مشهد عطش جماعي في دلتا أوكافانغو – بوتسوانا5. أسود البحر ستيلر في مضيق مالاسبينا، كندا6. نحلة شمسية تستريح فوق زهرة كاليفورنيا بالولايات المتحدة7. هجرة ضخمة للظباء في جنوب السوداننبذة عن “ناشونال جيوغرافيك”

أبرز صور “ناشونال جيوغرافيك”

1. دب قطبي يفترس حوت العنبر سفالبارد، النرويج

كما التقط المصور روي غاليتس صورة مدهشة لدب قطبي يحفر في جثة حوت عنبر طافية. استخدم غاليتس طائرة مسيرة للحصول على المشهد من الأعلى، مؤكدًا أن الحياة البرية في القطب الشمالي “لا يمكن التنبؤ بها وهشة للغاية”.

2. آخر النمور الأمريكية المرقطة في منتزه ريو دوسي – البرازيل

كما سجلت عدسة المصور فيرناندو فاسيولي أحد آخر النمور المتبقية في المنتزه. حيث تشير تقديرات “ناشيونال جيوغرافيك” إلى أن أقل من 12 نمرًا لا تزال تعيش هناك بسبب إزالة الغابات.

3. صورة مقربة لسمكة قرش بيضاء ضخمة في سواحل ولاية ماين

علاوة على ذلك، وثق المصور براين سكيري صورة مقربة لقرش أبيض يبلغ طوله 10 أقدام. حيث تزايدت مشاهدات القروش في المنطقة بسبب ارتفاع أعداد الفقمات إثر قانون حماية الثدييات البحرية الصادر عام 1972.

4. مشهد عطش جماعي في دلتا أوكافانغو – بوتسوانا

بينما استخدم المصور ستيفن ويلكس تقنيته الشهيرة “من النهار إلى الليل” لالتقاط صورة مركبة لحفرة مياه في دلتا أوكافانغو خلال فترة جفاف. حيث بدت الحيوانات عطشى ومجهدة بفعل الحرارة.

5. أسود البحر ستيلر في مضيق مالاسبينا، كندا

في حين سجلت عدسة ويلكس أيضًا تجمع أسود البحر من فصيلة ستيلر باستخدام تقنيته المميزة.

وتعتبر هذه الحيوانات “قريبة من الخطر” بحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة؛ إلا أن الجهود الحكومية أسهمت في نمو أعدادها مؤخراً.

6. نحلة شمسية تستريح فوق زهرة كاليفورنيا بالولايات المتحدة

كما التقطت المصورة كارين آينغر صورة لنحلة من نوع “سنفلور تشيميني” مستريحة داخل زهرة في ديفيس.

لذا، عبرت عبر إنستجرام عن سعادتها بحصول النحل المحلي أخيرًا على الاهتمام الذي يستحقه.

7. هجرة ضخمة للظباء في جنوب السودان

من ناحية أخرى، وثق المصور ماركوس ويستبرغ باستخدام طائرة مسيرة، مشهدًا واسعًا لهجرة ضخمة للظباء.

كما أظهرت دراسة في 2024 أن نحو 6 ملايين ظبي تعبر جنوب السودان سنويًا؛ ما يجعلها أكبر هجرة برية على وجه الأرض.

كذلك، تسلط “صور العام” من “ناشيونال جيوغرافيك” الضوء على النظم البيئية المتهالكة والأنواع المهددة واللحظات النادرة التي لا يمكن لعدسات المصورين توثيقها إلا في ظروف استثنائية.

كما تقدم هذه اللقطات رسالة مشتركة مفادها أن الحفاظ على الحياة البرية لم يعد خيارًا؛ بل ضرورة ملحّة لمستقبل الكوكب.

نبذة عن “ناشونال جيوغرافيك”

تعد “ناشونال جيوغرافيك” إحدى أبرز المؤسسات الإعلامية والعلمية في العالم. والتي تأسست عام 1888 كجمعية غير ربحية تستهدف استكشاف كوكب الأرض وتعزيز فهم البشر للطبيعة والعلوم والثقافات.

كما أصبحت المؤسسة مرادفًا للصحافة العميقة، والتصوير الفوتوغرافي الاستثنائي، والمحتوى العلمي الموثوق.

ومع مرور أكثر من 135 عامًا، تتميز المؤسسة بالقدرة على سرد القصص البصرية عبر صور تعد من الأقوى والأكثر تأثيرًا عالميًا، وتوثق الحياة البرية، البيئات الطبيعية، المجتمعات البشرية النادرة.

كما تعتمد على شبكة واسعة من العلماء والمصورين والباحثين والصحفيين الذين يعملون في أكثر من 70 دولة، لتقديم محتوى غني يسهم في رفع الوعي البيئي ودعم جهود الحفظ.

كذلك، تعتمد المؤسسة على البرامج الوثائقية المعروضة على قنواتها التلفزيونية ومنصاتها الرقمية، لتصبح مصدرًا ثقافيًا وتعليميًا للأجيال.

كما تستثمر الجمعية جزءًا كبيرًا من مواردها في تمويل البعثات والبحوث العلمية. ذلك بهدف استكشاف المحيطات والغابات والصحارى والفضاء.

بالتالي، تحولت “ناشونال جيوغرافيك” إلى علامة عالمية تجمع بين العلم والمعرفة والترفيه الهادف. حيث تستمر في لعب دور محوري في حماية كوكب الأرض وإلهام الجمهور لفهم العالم بشكل أعمق واتخاذ خطوات عملية لصون مستقبله.

المقال الأصلي: من هنـا

الرابط المختصر :