Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

مخاوف سكان أطراف القدس من تصاعد النشاط العسكري الإسرائيلي

السبت، 13 سبتمبر 2025
مخاوف سكان أطراف القدس من تصاعد النشاط العسكري الإسرائيلي

مخاوف سكان أطراف القدس من تصاعد النشاط العسكري الإسرائيلي

مخاوف سكان أطراف القدس من تصاعد النشاط العسكري الإسرائيلي

يشعر سكان القرى الواقعة في أطراف مدينة القدس بقلق متزايد في أعقاب الهجوم الأخير، وذلك بسبب توقعاتهم بارتفاع وتيرة النشاط العسكري الإسرائيلي (الجيش الإسرائيلي) بالقرب من قراهم. هذا القلق ينبع من تجارب سابقة عاشها أهالي مناطق أخرى، مثل شمالي السامرة، حيث أدت العمليات العسكرية المتكررة إلى إخلاء قسري ونزوح جماعي للسكان.

يرى العديد من سكان هذه المناطق أن تزايد الحضور العسكري قد لا يقتصر على حملات التفتيش أو إقامة الحواجز المؤقتة، بل قد يتطور إلى فرض قيود مشددة على الحركة اليومية، ما سيؤثر بشكل مباشر على حياة الأهالي الاقتصادية والاجتماعية. كما يخشى الأهالي من أن تؤدي أي مواجهة جديدة إلى استخدام سياسة "الإخلاء الوقائي"، وهو ما يعيد إلى أذهانهم المشهد المؤلم الذي عاشه سكان قرى شمال السامرة في السنوات الماضية، حيث فقد الكثيرون منازلهم وأراضيهم.

تؤكد شهادات محلية أن الوضع الحالي يتسم بحالة من التوتر والترقب، إذ يسعى السكان إلى حماية ممتلكاتهم وفي الوقت ذاته يتابعون عن كثب التحركات العسكرية. هذه المخاوف ليست فقط مرتبطة بالبعد الأمني، وإنما تتعلق أيضاً بمصير الاستقرار المجتمعي، حيث تخشى العائلات من تفككها في حال اضطرت للنزوح إلى مناطق أخرى.

في ظل هذه الأجواء، يطالب السكان بضرورة تجنب اتخاذ إجراءات جماعية قد تؤدي إلى تهجيرهم أو تهديد مصادر رزقهم، داعين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى مراقبة التطورات ومنع تكرار سيناريوهات النزوح السابقة. كما يعبّرون عن رغبتهم في أن تبقى قراهم آمنة، بعيداً عن دائرة الصراع المباشر، حفاظاً على وجودهم التاريخي المتجذر في هذه الأرض.

Loading ads...

وبينما تتواصل المخاوف، يبقى السؤال المطروح: هل ستشهد أطراف القدس تكراراً لما حدث في شمالي السامرة، أم أن هذه المرة ستنجح أصوات الأهالي والمجتمع الدولي في تفادي كارثة جديدة من التهجير القسري؟

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه