لماذا يعد البيع على الخارطة خيارًا إستراتيجيًا للمشتري والمستأجر

إنفوجراف| لماذا يعد البيع على الخارطة خيارًا إستراتيجيًا للمشتري والمستأجر

يعد نظام البيع على الخارطة خاصة في الأسواق العقارية المنظمة مثل المملكة العربية السعودية، خيارًا إستراتيجيًا يحمل مزايا تنافسية لكل من المشتري النهائي (الذي يهدف إلى التملك والسكن) والمستثمر/المؤجر (الذي يهدف إلى العائد الإيجاري أو إعادة البيع).

في حين يعرف البيع على الخارطة بأنه بيع الوحدات العقارية (شقق، فلل، مكاتب، إلخ). قبل أو أثناء مرحلة الإنشاء. بحسب الهيئة العامة للعقار.

مزايا البيع على الخارطة

ويشرف على تنظيمه في المملكة برنامج “وافي” (برنامج البيع والتأجير على الخارطة). ويمثل هذا النظام إستراتيجية مالية وعقارية ذكية لكلا الطرفين.

مزايا المشتري النهائي

بالنسبة للأفراد الذين يسعون لامتلاك منزل أحلامهم أو مكتبهم الخاص، يوفر البيع على الخارطة فرصًا لا تتوفر في العقارات الجاهزة:

ميزة السعر التنافسي وتتضمن:

شراء بسعر اليوم: يتم شراء الوحدة بسعر يقل عادةً بنسبة تتراوح بين 10% إلى 30% عن سعر السوق المتوقع للوحدة بعد اكتمال البناء.

وتجميد التكلفة: يتيح للمشتري تجميد سعر الشراء الآن.

بينما قد ترتفع أسعار العقارات الجاهزة خلال فترة البناء. ما يعني مكاسب رأسمالية فورية عند التسليم.

إضافة إلى خطط الدفع الميسرة والمرنة والتي تتضمن:

تقسيط مريح: يوفر المطور خطط سداد مرنة تربط الدفعات بمراحل الإنجاز الفعلي للبناء (أقساط مرتبطة بنسبة الإنجاز).

وتخفيف الأعباء المالية: يمكن للمشتري دفع مبلغ أولي منخفض نسبيًا (الدفعة الأولى).

إضافة إلى توزيع باقي الأقساط على مدى سنوات البناء. ما يقلل الضغط المالي الفوري مقارنة بالشراء النقدي أو التمويل العقاري الكامل للعقار الجاهز.

كذلك فرص التخصيص والتصميم الحديث كالتالي:

في كثير من الأحيان، يتاح للمشتري المبكر اختيار التشطيبات الداخلية (الأرضيات، تجهيزات المطبخ، الألوان).

وتعديل بعض التفاصيل ضمن حدود محددة. ما يضمن الحصول على وحدة تناسب ذوقه واحتياجاته.

علاوة على جودة وكفاءة أعلى: غالبًا ما تستخدم هذه المشاريع أحدث تقنيات البناء والتصميم الحديثة. بما في ذلك ميزات كفاءة الطاقة. ما يقلل من تكاليف التشغيل والصيانة مستقبلًا.

فضلًا عن اختيار أفضل الوحدات، عبر وحدات الموقع المتميز. ما يمنح الشراء المبكر الفرصة لاختيار الوحدات ذات الموقع الأفضل داخل المشروع (إطلالة مميزة، زاوية مفضلة، طابق معين) قبل نفاذها.

مزايا المستثمر والمؤجر

يهدف إلى تحقيق عوائد رأسمالية وإيجارية، ويعتبر الشراء على الخارطة إستراتيجية استثمارية قوية كالتالي:

تحقيق مكاسب رأسمالية مضمونة نسبيًا

البيع بفارق السعر: يقوم المستثمر بشراء الوحدة بسعر ما قبل الإنشاء المنخفض.

ويتوقع أن ترتفع قيمتها السوقية بمجرد اكتمال المشروع وتزايد الطلب على السكن في المنطقة الجديدة.

إضافة إلى زيادة القيمة بالانتهاء: يزداد سعر العقار بشكل طبيعي عند اكتماله وتحوله من “وحدة على الخارطة” إلى “وحدة جاهزة للسكن”. ما يتيح للمستثمر فرصة لإعادة البيع بربح.

أيضًا عائد إيجاري جذاب:

حيث تجذب العقارات الجديدة والمجهزة بأحدث المواصفات مستأجرين يدفعون إيجارات أعلى. خاصة في المناطق النامية أو المتميزة ببنية تحتية جديدة.

إضافة إلى عائد على استثمار أقل: نظرًا لأن المستثمر دفع سعرًا أوليًا أقل للشراء. فإن نسبة العائد الإيجاري السنوي تكون غالبًا أعلى وأكثر جاذبية مقارنة بالوحدات القديمة أو الجاهزة بسعر سوق مرتفع.

علاوة على الاستفادة من خطط التمويل المريحة:

استخدام رأس مال محدود: تمكن خطط الدفع المرنة المستثمر من “حجز” العقار برأس مال محدود نسبيًا.

كما تتيح له استغلال الفترة الزمنية لتجميع باقي المبلغ أو ترتيب التمويل دون ضغط مالي فوري.

وتأجيل الدفعات الكبيرة: تأجيل سداد النسبة الأكبر من الثمن حتى التسليم يمنح المستثمر وقتًا كافيًا لبيع استثمارات أخرى أو ترتيب التمويل اللازم.

فضلًا عن الحماية النظامية وضمان الحقوق:

حساب الضمان: في الأسواق المنظمة، تودع مدفوعات المشترين في حساب ضمان خاص يخضع لرقابة الجهات الحكومية، ولا يتم صرف الأموال للمطور إلا بتقدم سير المشروع.

كما أن هذه الآلية تضمن حماية أموال المستثمر من تعثر المطورين.

إضافة إلى إشراف حكومي: الرقابة المستمرة على جودة التنفيذ والالتزام بالمواعيد تقلل من المخاطر المرتبطة بتأخير التسليم أو عدم مطابقة المواصفات.

وبالتالي، يعد البيع على الخارطة خيارًا إستراتيجيًا لأنه يوازن بين الفرصة والمخاطرة في بيئة منظمة. فهو يقدم القيمة الاقتصادية للمشتري النهائي من خلال سعر أقل وتخصيص أفضل.

كما يوفر العوائد الاستثمارية للمؤجر والمستثمر من خلال خطط دفع ميسرة وإمكانية تحقيق مكاسب رأسمالية قوية عند اكتمال المشروع.

الرابط المختصر :