كيف بررت منى واصف قبولها المشاركة باجتماعات مع المخلوع بشار الأسد؟

كشفت الفنانة السورية منى واصف أن مشاركتها في اللقاءات التي جمعتها بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لم تكن خياراً حراً، بل بدافع الخوف من أن تُجبر على مغادرة بلادها كما حصل مع نجلها الوحيد عمار عبد الحميد، الذي عاش سنوات طويلة بعيداً عن سوريا بسبب مواقفه السياسية.
وقالت منى واصف في لقاء مع منصة "Amman TV"، إنها حضرت جميع اللقاءات الخاصة بالأسد خشية أن تُفرض عليها ضغوط للرحيل عن وطنها، مؤكدة أنها كانت تتصرف دائماً باعتبارها مواطنة تتمسك بحقوقها وتؤدي واجباتها في آن واحد.
وأوضحت الفنانة السورية الثمانينية أن نظام الأسد آنذاك كان يخصص لها سيارة خاصة لنقلها إلى تلك الاجتماعات، مؤكدة أنها كانت تحضر لأنها لم تكن يوماً تفكر في مغادرة بلدها.
ولفتت واصف إلى أنّها لم تتعرّض يوماً لضغوط تدفعها إلى الرحيل كما حصل مع ابنها، لكنها في المقابل تقف بحزم أمام فكرة الهجرة، معتبرة أنّ وجودها داخل سوريا هو خط الدفاع الأخير في مواجهة التحديات، وأن بقاؤها في الوطن ليس خياراً عابراً بل موقفاً مبدئياً لا يقبل التنازل.
لقاء مؤثر بين منى واصف ونجلها عمار عبد الحميد
من جهته، شدد عمار عبد الحميد على أن والدته تمثل "رمزاً جامعاً للسوريين"، موضحاً أن تأثيرها يتجاوز الفن ليصل إلى قلوب الناس، مؤكداً أن البلاد تحتاج إلى رموز تحافظ على وحدتها، ومشيراً إلى أنه خلال سنوات غربته كان يظن أن لقاءه بوالدته قد لا يتحقق أبداً.
وجاء اللقاء بين الأم وابنها في آذار/مارس الماضي بعد فراق دام نحو عقدين، إذ غادر عبد الحميد سوريا عام 2005 بسبب معارضته لنظام الأسد المخلوع، في حين عبّرت واصف مراراً عن شوقها الكبير له، ووصفت نجلها بأنه "القصيدة في حياتها".
وتزامنت عودته إلى دمشق مع سقوط نظام الأسد المخلوع في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي إثر عملية "ردع العدوان"، حيث قالت واصف حينها إن تمسكها بالبقاء في الوطن كان "السلاح الوحيد" الذي ساعدها على مواجهة تلك السنوات الصعبة، معربة عن ارتياحها بعد الإفراج عن معتقلي سجن صيدنايا ورؤيتها لمشهد جديد في العاصمة.
أعمال منى واصف لرمضان 2026
على الصعيد الفني، تتحضر الفنانة السورية منى واصف لتصوير دورها في مسلسل "مولانا" إلى جانب الفنان السوري تيم حسن والممثلة السورية نور علي والممثل السوري عبد المنعم عمايري، وهو من تأليف لبنى حداد وإخراج سامر البرقاوي.
ويجدد مسلسل "مولانا" التعاون بين منى واصف وتيم حسن، بعد سلسلة من النجاحات المشتركة، أبرزها "الهيبة" الذي انطلق عام 2017، حيث أدّت دور "أم جبل" وأصبحت علامة فارقة في الدراما العربية.
كما ظهرت أيضاً مع تيم حسن في رمضان 2024 بعمل "تاج" عبر مشاركة شرفية، لتعود مجدداً بدور رئيسي في رمضان 2025 عبر مسلسل "تحت سابع أرض".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه