وفد أممي يلتقي أهالي جباتا الخشب لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية بالقنيطرة

وفد أممي يلتقي أهالي جباتا الخشب لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية بالقنيطرة

من اجتماع وفد أممي مع أهالي بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة

تلفزيون سوريا - خاص

- اجتمع وفد من لجنة تقصّي الحقائق التابعة للأمم المتحدة مع أهالي جباتا الخشب في ريف القنيطرة لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، حيث ناقشوا الوضع المعيشي وسجّلوا الخروقات بهدف الحدّ منها.

- تزامن الاجتماع مع توغل جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، حيث نصب حاجزاً على طريق الصمدانية – العجرف لتضييق الخناق على المارة وتفتيشهم.

- تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في ريفي القنيطرة ودرعا، مع انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية، وتطالب دمشق بالانسحاب والالتزام باتفاقية فصل القوات.

Video Player is loading.Current Time 0:00Duration 0:00Remaining Time 0:00

"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."

هذه الخدمة تجريبية

اجتمع وفد من لجنة تقصّي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، مع أهالي بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة، لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الوفد ناقش الوضع المعيشي في البلدة في ظل التوغلات الإسرائيلية، كما سجّل الخروقات الحاصلة ووثّقها بهدف الحدّ منها.

وجاء ذلك تزامناً مع توغل جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي على طريق الصمدانية – العجرف بريف القنيطرة، حيث نصب حاجزاً لتضييق الخناق على المارة وتفتيشهم.

وفي منتصف الشهر الجاري، زارت لجنة تقصّي الحقائق الدولية التابعة للأمم المتحدة بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا، وذلك في إطار مهمة ميدانية تهدف إلى توثيق خروقات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة.

وفي أوائل الشهر ذاته، وصلت لجنة تقصّي الحقائق إلى محافظة القنيطرة لتوثيق انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعمل على تسجيل خروقات الاحتلال في المحافظة.

انتهاكات إسرائيل في سوريا

ومنذ سقوط النظام المخلوع، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تُسجَّل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال أُفرج عن بعض الموقوفين لاحقاً، في حين ما يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.

وتنتشر نقاط الاحتلال العسكرية الإسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولاً إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.

وتطالب دمشق الاحتلال بالانسحاب من المناطق التي احتلها بعد سقوط النظام المخلوع، والالتزام باتفاقية فصل القوات، إلا أن إسرائيل تواصل ارتكاب الانتهاكات والتصعيد.