جدل في حلقة "نبض البلد" وأكاديميون يحذرون.. قسد مشروع ضغط لاتفاقات أمنية بشروط "إسرائيلية".. فيديو

جدل في حلقة "نبض البلد" وأكاديميون يحذرون.. قسد مشروع ضغط لاتفاقات أمنية بشروط "إسرائيلية".. فيديو
أبو زيد: تحركات "قسد" في جنوب حلب مدروسة أميركيا مع اقتراب مهلة اندماجها بالجيش السوري
الماضي: رفع العقوبات إنجاز كبير للدولة السورية بعد عام على التحرير
الحسن: الاتفاق الحالي مع "قسد" غير مكتمل ويواجه مماطلة واضحة
ناقشت حلقة برنامج "نبض البلد" التي تعرض على قناة رؤيا الفضائية، مجموعة من الملفات الحساسة المتعلقة بالشأن السوري بعد عام على التحولات الكبرى، بمشاركة نخبة من المحللين والخبراء الاستراتيجيين.
نضال أبو زيد: تحرك "قسد" مضبوط أمريكيا وإلغاء "قيصر" أبرز الإنجازات
أكد الخبير الاستراتيجي والعسكري، نضال أبو زيد، أن تحركات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في جنوب حلب – وهي مناطق ذات غالبية كردية – تأتي بسبب قرب انتهاء المهلة المحددة لاندماجها في الجيش السوري بنهاية عام 2025.وأوضح أن "قسد" أنشئت برغبة أمريكية عام 2015 لقتال داعش، معتبرا أن تحركها الأخير كان مضبوطا ومتعمدا من قبل الجانب الأمريكي، الذي بدأ يشعر أن "ورقة داعش" لم تعد كافية للاستثمار في قواعد داخل سوريا.وأضاف أبو زيد أن تركيا ترغب في دمج الأكراد و"قسد" في الجيش السوري، مشيرا إلى أن إلغاء "قانون قيصر" يعد من أكبر إنجازات سوريا حاليا، بينما تسعى إسرائيل إلى تطبيع كامل.
بدر الماضي: نجاحات داخلية وتحديات مع الاحتلال
من جانبه، استعرض أستاذ العلوم السياسية، الدكتور بدر الماضي، مشهد السنة الأولى بعد "التحرير" والدمار، مشيرا إلى نجاحات في بناء الوحدة السورية، رغم وجود "ألغام محلية" كقضية الساحل.
وحذر الماضي من "العربدة الإسرائيلية" في الجنوب السوري، معتبرا أن رفع العقوبات إنجاز كبير يتبع عدة نجاحات للدولة.واختلف الماضي مع العميد تركي الحسن في طرحه، مؤكدا أن "قسد" مشروع إقليمي يهدف إلى الانفصال وليس الانضمام إلى سوريا، وأن تحركها يستهدف الضغط على الحكومة للتوافق مع إسرائيل بشروط المحتل.كما انتقد الماضي المنظومة السابقة، قائلا إن من سموا أنفسهم "الجيش السوري" سابقا كانوا يحمون العائلة الحاكمة فقط وليس الشعب.
تركي الحسن: ضرورة الانفتاح ومخاوف التقسيم
بدوره، أشار الباحث في الشؤون الاستراتيجية، العميد السوري تركي الحسن، إلى حاجة حكومة الرئيس "الشرع" إلى اتفاق كبير مع "قسد"، رغم رأيه بأن الاتفاق الحالي ليس مكتملا ويواجه مماطلة.وانتقد الحسن طريقة تنصيب الرئيس أحمد الشرع عبر الفصائل العسكرية، مدعيا أنه يسيطر على القرار دون مشاركة حقيقية للمواطن.وناشد الحسن الرئيس الشرع الضرورة بالانفتاح على جميع الطوائف، وصياغة دستور واضح، لتجنب التقسيم الذي ترغب فيه إسرائيل.كما أشار إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه السلطة المحلية، مما يتطلب خطابا وطنيا يضمن الوحدة الوطنية.وقال إن الرئيس السوري أحمد الشرع لم تجمع عليه الطوائف السورية، ولا حتى جميع الإخوان السنة في سوريا.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





